طهران / مراسل براثا نيوز
أعلن رامين مهمانبرست المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء أن بلاده ترفض اقتراح عدد من الدول تعليق عضوية دمشق في مؤتمر التعاون الاسلامي. وأضاف مهمانبرست "فيما يتعلق بهذا الاقتراح فإننا نعتقد أنه يجب أن تكون مناقشة الوضع في المنطقة والأخذ بعين الاعتبار المصالح العليا للعالم الإسلامي على رأس جدول اعمال اللقاء ، ونحن لن نوافق تحت أي شرط على طلب تجميد عضوية سوريا ونعتبره خطوة غير صحيحة".
وأفادت وسائل اعلام ايرانية، أن دولا عربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية وقطر، اقترحت في وقت سابق تعليق عضوية سوريا في مؤتمر التعاون الاسلامي، حيث دعت السعودية حكام الدول الاسلامية ومن بينها الرئيس الايراني أحمدي نجاد لعقد اجتماع استثنائي من 14- 15 اغسطس/ آب في مكة المكرمة لتحقيق هذا الغرض.
والجدير بالذكر، ان الازمة في سورية مستمرة منذ آذار 2011، وبلغ عدد الضحايا حسب احصاءات الأمم المتحدة 17 ألف شخصاً، هذا وترى الدول الغربية وعدد من الدول العربية أن رحيل الرئيس الأسد كفيل بحل المشكلة، بينما تتخذ الصين وروسيا موقفاً معاكساً وتعتقدان أن التدخل الخارجي في الوضع السوري سيؤدي لتفاقم الأزمة.
وكان مؤتمر الدول الاسلامية قد تأسس في عام 1969 بغية تحقيق تكافل اجتماعي، اقتصادي وسياسي بين الدول الاسلامية، ويبلغ عدد الدول الأعضاء 57 دولة، وتتولى روسيا دور المراقب في المنظمة.
355814
https://telegram.me/buratha