قالت صحيفة "الغارديان" أن أعضاء من مجلس اسطنبول مثل بسمة قضماني ورضوان زيادة وأسامة منجد على علاقة وثيقة بلوبيات اليهودية الأميركية ومراكز أبحاث تعمل ضد سورية منذ سنوات.
وذكرت "الغارديان" في تقرير لها تفاصيلا ومعلومات عن تاريخ وخلفيات بعض الشخصيات المعارضة التي تقدم نفسها نفسها كمتحدثة باسم الشعب السوري في الخارج مؤكدة إن أغلب المعارضين السوريين في الخارج يتلقون تمويلاً من الحكومة الأميركية بغاية تقويض النظام السوري، وذلك منذ فترة طويلة قبل اندلاع الربيع العربي".
وتابعت قائلة :إن معظم هؤلاء "المعارضين" هم دعاة للتدخل العسكري في سورية، وهم حلفاء طبيعيون للمحافظين الجدد في الولايات المتحدة، الذين دفعوا باتجاه غزو العراق، وهم يدفعون اليوم إدارة باراك أوباما من أجل التدخل العسكري في سورية.
الرمز الأول الذي تناولته الصحيفة هو "بسمة قضماني"، وهي من أبرز دعاة التدخل الخارجي في سورية، وطالبت مؤخرا بإصدار قرار في مجلس الأمن ضد سورية بموجب الفصل السابع.
وذكرت الصحيفة ان قضماني ليست مجردة (ناشطة) بل لديها أوراق اعتماد دبلوماسية دولية، لكونها تتولى منصب مديرة الأبحاث في الأكاديمية الدبلوماسية الدولية، التي يرأسها جون كلود كوسران، المسؤول السابق في الاستخبارات الفرنسية.
وكما وصفت الصحيفة "رضوان زيادة"، مؤكدة أنه عضو رفيع في المعهد الأميركي للسلام، الممول من الحكومة الفدرالية الأميركية، ويرأسه ريتشارد سولومون، المستشار السابق لهنري كيسينجر، وذكرت الصحيفة في شباط من هذا العام، انضم زيادة إلى حفنة من نخبة صقور واشنطن من أجل توقيع رسالة تدعو الرئيس أوباما إلى التدخل في سورية.. ومن هؤلاء الصقور، جيمس ووسلي (مدير سابق لوكالة الاستخبارات المركزية) وكليفورد ماي واليزابيت تشيني، الرئيسة السابقة لمجموعة عمليات إيران ـ سورية في وزارة الدفاع.
وتشير إلى أن "زيادة" على علاقة وثيقة بأبرز مراكز الفكر والرأي في واشنطن، إضافة إلى ذلك، لدى "زيادة" نشاط سابق في ورش عمل معارضة القيادة السورية في الخارج، التي رعتها واشنطن، كمشاركته في 2008 في مؤتمر"سوريا قيد التحول" في واشنطن.
الاسم الثالث الذي تطرحه الصحيفة في تقريرها هو أسامة منجد، وهو مدون في "هافينغتون بوست" البريطانية، كتب أخيراً مقالاً حول لماذا على العالم أن يتدخل في سورية.
وهذا الشخص هو مؤسس ومدير قناة "بردى" الذي ينشط من لندن، وبحسب التقرير، فان منجد دعي في 2008 لتناول الغداء مع جورج بوش، وتعرفت واشنطن عليه كرئيس العلاقات العامة في حركة "العدالة والتنمية للتغيير السلمي والديمقراطي" في سورية وكشفت "ويكيليكس" عن تلقي حركة "العدالة والتنمية" ما يقارب 6 ملايين دولار منذ 2006 من أجل تمويل نشاطاتها داخل سورية.
https://telegram.me/buratha