أنقرة / مراسل براثا نيوز ـ وكالات
قال مكتب الحاكم الاقليمي يوم الاحد ان مسلحين أكرادا خطفوا سياسيا من المعارضة التركية من دائرته في تونجلي بجنوب شرق البلاد غداة تحذير رئيس الوزراء طيب اردوغان مجددا من أن أنشطتهم آخذة في التزايد.
وخطف أعضاء من حزب العمال الكردستاني الانفصالي حسين ايجون وهو عضو في البرلمان من حزب المعارضة الرئيسي حزب الشعب الجمهوري بينما كان في طريقه من اوفاجيك الى مدينة تونجلي مساء الاحد.
وجاء الحادث في وقت يشتد فيه التوتر في تركيا. وقال اردوغان يوم السبت ان هناك علاقة مباشرة بين زيادة العنف في الداخل واحتدام الصراع في سوريا.
وتعتقد انقرة أن قوات الرئيس السوري حافظ الأسد تسلح حزب العمال الكردستاني وأن الحزب يكسب نفوذا في المناطق الكردية بسوريا.
ويقاتل حزب العمال الكردستاني من أجل الاستقلال في جنوب شرق تركيا الذي يغلب عليه الأكراد منذ عام 1984 في صراع أودى بحياة 40 ألف شخص معظمهم من الأكراد. وتدرج تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي حزب العمال الكردستاني في قائمة المنظمات الارهابية.
واعلنت جماعة تدعى صقور حرية كردستان مرتبطة بحزب العمال الكردستاني مسؤوليتها عن هجوم وقع الخميس الماضي على حافلة تابعة للجيش التركي وأسفر عن مقتل جندي والسائق وإصابة 12 آخرين.
وأعلنت السلطات التركية في إقليم هكاري بجنوب شرق البلاد يوم السبت أن القوات المسلحة استكملت عملية استغرقت نحو ثلاثة أسابيع ضد مواقع حزب العمال الكردستاني حول منطقة سيمدينلي التي شهدت بعضا من أعنف الاشتباكات في الأعوام الماضية.
وقال أردوغان إن حزب العمال مني بخسائر فادحة وترك المنطقة.
https://telegram.me/buratha