الدولية / براثا نيوز
أشاد «غينادي غاتيلوف» نائب وزير الخارجية الروسي بمضمون الرسالة التي بعث بها «بان كي مون» الأمين العام للأمم المتحدة الى رئيس مجلس الأمن الدولي بشأن تنفيذ القرار الدولي الخاص بتسوية الوضع في سورية.
واعتبر غاتيلوف ان الأمين العام أقر في رسالته بأن المعارضين المسلحين هم من يتحمل مسؤولية تصعيد النزاع في حلب.
وكتب غاتيلوف في صفحته على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي: "قدم الأمين العام للأمم المتحدة تقييمات موضوعية للوضع في سورية. انه أقر بأن تصعيد النزاع في حلب جاء بسبب عمليات المسلحين".
وتابع غاتيلوف ان من المهم أن الأمين العام يدعو الى الحفاظ على الوجود الأممي في سورية الذي يتيح للأمم المتحدة الحصول على معلومات موضوعية حول الوضع في البلاد ويقيم الاتصالات مع جميع الأطراف.
وكان بان كي مون قد أقر في رسالته التي بعث بها الى «جرار أرو» مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة الذي تترأس بلاده حاليا مجلس الأمن، بأنه لم يتم تحقيق وقف استخدام الأسلحة الثقيلة وتقليص مستويات العنف في سورية بدرجة تسمح للبعثة المراقبة الأممية بتنفيذ تفويضها وفق القرار رقم 2059 الصادر عن مجلس الأمن.
وأشار بان كي مون الى أن العنف تقلص مؤقتا في بعض المناطق، بينما تحسنت الفرص للتوصل الى فترات هدنة انسانية في حمص. أما في المناطق الأخرى مثل حلب، فقد تصاعد النزاع بسبب الهجمات التي شنها المسلحون.
...............
6/5/812
https://telegram.me/buratha