طهران / مراسل براثا نيوز
اقترح وزير الخارجية الايراني «على اكبر صالحي» يوم الخميس وقف اطلاق نار لفترة معينة في سوريا وجدد استعداد بلاده لتوفير فرصة للحوار بين الحكومة والمعارضة في سوريا.
وفي مؤتمر صحفي في ختام الإجتماع التشاوري حول الأزمة في سوريا قال وزير الخارجية الإيراني: بمجرد أن نحصل على موافقة المعارضة السورية ستكون الظروف مهيئة للاتصال مع كافة الأطراف مجددا استعداد طهران لاستضافة اجتماع للمعارضة والحكومة السورية.
واضاف: ان ايران دعت منذ البداية الى الاصلاحات والحوار وحل الأزمة في اطار السبل السلمية مشير الى دعم ايران منذ البداية خطة «كوفي انان» لاعادة الاستقرار في سوريا واعرب عن امله بان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته ويمنع التدخل في شؤون سوريا.
واوضح ان الاجتماع التشاوري في طهران يعقد بدعم الشعب السوري ولبحث سبل انهاء العنف حيث شاركت فيه 30 دولة منها عدد من البلدان العربية وعرضت فيه وجهات نظر ايران وبلدان أخرى لحل الأزمة في سوريا والسبل الكفيلة بإيجاد أجواء الحوار بين المعارضة والحكومة السورية.
وقال صالحي: ينبغي للمعارضة السورية أن يكون لها رأي ووجهة نظر لحل الازمة، معتبرا ان الفرصة مازالت سانحة لاستئناف مهمة أنان في سوريا والخطة ستستمر حتى مع رحيله.
واكد ان مواقف ايران تجاه سوريا هي ذات المواقف التي اتخذناها تجاه الدول التي شهدت ازمات.
وتساءل صالحي: اذا كان في المعارضة السورية من يطالب برحيل الحكومة اذن مع من سيتم الحوار قائلا: نختلف مع بعض أحزاب المعارضة السورية في بعض القضايا ونؤيدها في بعض المواقف الاخرى مشيرا الى ان قسما كبيرا من المعارضة السورية أعرب عن استعداده للمشاركة في الحوار الذي تستضيفه ايران.
وقال: ان بعض الدول التي شهدت ثورات لم يسن فيها دستور حتى الآن فلماذا التركيز على سوريا، مضيفا: من الصعب تحديد الاطراف المحايدة في الازمة السورية حيث يدعي الجميع أنه محايد.
واشار صالحي انه في اجتماع طهران لدول عدم الانحياز سيتم بحث عدد من القضايا الجديدة وتم تحديد جدول اعمال المؤتمر وسيتم تسلم ايران لرئاسة الحركة من مصر.
22/5/810
ـــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha