القطيف / مراسل برثا نيوز
أفرجت السلطات السعودية مساء الأمس عن الشاب محمد عبدالله آل هويدي (15 عاماً).
وقضى آل هويدي في المعتقل خمسة أشهر كاملة حيث اعتقل في أوائل مارس الماضي ضمن حملة اعتقالات عشوائية على أبناء المنطقة.
ولا زالت السلطات السعودية تعتقل مواطني الرأي وغيرهم في البلاد ضمن سياسة وأد الحراك المطلبي الذي شهدته البلاد منذ فبراير 2011م.
وتحتجز السلطات الشيخ توفيق العامر والشيخ جلال آل جمال والناشطين فاضل المناسف وعلي الدبيسي وزكريا آل صفوان وعلي تحيفة وزاهر الزاهر وعدد من أصحاب الرأي في المنطقة.
وقامت مؤخراً بمحاولة اغتيال آية الله الشيخ نمر آل نمر عبر كمين نصب له من قبل ضباط شرطة وأصيب آل نمر برصاصة اخترقت فخذه فكسرته واعتقل مباشرة بعد الإعتداء عليه ونقل إلى المشفى العسكري.
وفي تصعيد آخر نقلت السلطات آية الله النمر إلى مشفى الأمن العام بالرياض تحت ذريعة إجراء عملية جراحية في فخذه.
وسبب إعتقال آية الله آل نمر المزيد من الإحتقان حيث شهدت المنطقة عدد من المسيرات الغاضبة تضامناً معه وطالبت بالإفراج الفوري عنه وعلى إثرها سقط 3 شهداء برصاص القوات السعودية وعشرات الجرحى والمعتقلين.
ولا زالت المنطقة تشهد مسيرات غضب حول التصعيد السلطوي الذي شهدته البلاد بعد إعتقال سماحة آية الله آل نمر.
يذكر أن آية الله آل نمر يحظى بمكانة رفيعة في قلوب أبناء المنطقة وبالخصوص فئة الشباب كما يحظى بإحترام شعبي دولي في أكثر من دولة.
وتتلمذ على يديه المئات من الطلبة من المنطقة والبحرين والعراق ودول أفريقيا وغيرهاً وتضامن معه العديد من الحركات والشخصيات الهامة وطالبوا بالإفراج الفوري عنه.
38/5/809
https://telegram.me/buratha