الدولية / براثا نيوز
كشفت مصادر في إحدى العواصم الغربية "الصديقة للدوحة" أن 300 مليون دولار أميركي رصدتها قطر لدفعها على "إحداث انشقاق مسؤولين سوريين من سياسيين وضباط أمن وجيش ومدراء في إدارات الدولة.
وقد أكدت المصادر أن "بوادر هذه الأموال بدأت بالظهور مؤخراً"، مشيرة إلى أنه "من السذاجة التفكير أن انشقاق بعض صغار المسؤولين من موظفي سفارات أو شخصيات معروفة بفسادها على مدى سنين طويلة كان بدوافع انسانية أو تحررية"، مؤكدة أن هذه الحالات هي من "ثمار المبالغ التي رصدتها الدوحة لهذه الغاية".
ولفتت المصادر إلى أن "السيناريو الموازي" الأميركي يشدد على أنه "لابد من متابعة العمل على دفع سفراء وضباط سوريين كبار ومسؤولين إلى الإنشقاق، ويتم ذلك من خلال قنوات الجماعات المسلحة في سوريا والمعارضة السياسية في الخارج وقسم منها في الداخل، عبر الترهيب والترغيب حيث تعرض الأموال الطائلة مترافقة مع محاولة إقناع هؤلاء بأن النظام منته لامحالة "على حد تعبيرهم.
...............
24/5/809https://telegram.me/buratha