قالت مصادر إعلامية فرنسية ان ضباطا غربيين وأتراك بدؤوا بتدريب المعارضة السورية على السلاح في قاعدة قرب مدينة أضنة التركية
وذكرت (لوكانار أنشينه) الأسبوعية ان "ضباطا من الإستخبارات الأميركية والفرنسية والبريطانية والتركية بدؤوا بتدريب سوريين على استعمال أجهزة إتصالات مشفرة وأسلحة مضادة للدبابات وآلات القتل الأخرى"، مشيرة الى ان " قرب قاعدة انجيريليك التركية التابعة للأطلسي وللولايات المتحدة، تسمح بهبوط الطائرات المحملة بالسلاح القادمة من قطر والسعودية أو من أي مكان آخر "، حسب الصحيفة
ومن جهة ثانية أكدت الخارجية الفرنسية انها "ستدعو الى عقد اجتماع لمجلس الأمن على المستوى الوزاري في الثلاثين من هذا الشهر وأن الجلسة ستعقد برئاسة وزير الخرجية الفرنسي لوران فابوس"، وفق بيان للخارجية
واعتبرت الخارجية ان هذا الاجتماع "سيركز على الوضع الإنساني في سوريا والدول المجاورة " مشددة على انه "رغم الانقسامات التي سادت في مجلس الأمن في الأشهر الأخيرة، لا يمكن لهذا المجلس أن يظل صامتا إزاء المأساة التي تجري في سوريا" وفق الخارجية
13/5/809
https://telegram.me/buratha