أعلنت السلطات السورية، الأربعاء، سيطرة الجيش السوري على حي صلاح الدين بمحافظة حلب، مبينة أن عددا كبيرا من القتلى والجرحى سقطوا في صفوف ما يسمى بالجيش الحر، فيما أكدت انه تم تدمير ثلاث سيارات مزودة برشاشات بمن فيها في حي باب النيرب بالمحافظة.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، إن "قوات الجيش السوري أحكمت سيطرتها الكاملة على حي صلاح الدين بحلب وكبدت المجموعات الإرهابية المسلحة خسائر فادحة، أوقعت في صفوفها عددا كبيرا من القتلى والجرحى"، مبينة أنه "تم اعتقال العشرات من الإرهابيين بينما استسلم آخرون بعد إلقاء أسلحتهم"، بحسب البيان.
وأضافت الوكالة أن "الجيش صادر كميات مختلفة من الأسلحة التي كان يستخدمها الإرهابيون في الاعتداء على الأهالي وعمليات القتل والتخريب واستهداف قوات حفظ النظام"، مشيرة إلى أن "الجيش يقوم بملاحقة فلول الإرهابيين في منطقة صلاح الدين".
وأكدت الوكالة أن "القوات الأمنية لاحقت مجموعة إرهابية مسلحة تستخدم ثلاث سيارات نوع (بيك اب) مزودة برشاشات كانت تقوم بعمليات قتل وتخريب"، لافتة إلى أن "تلك القوات دمرت السيارات الثلاث بمن فيها".
وكان التلفزيون الرسمي السوري أعلن، في 6 آب 2012، عن سقوط ثلاثة جرحى بانفجار عبوة ناسفة استهدفت مبنى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السوري في ساحة الأمويين وسط العاصمة دمشق.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في 30 تموز 2012، أن قافلة رئيس بعثة المراقبين في سوريا اللفتانت الجنرال باباكار جاي تعرضت لهجوم في 29 من الشهر نفسه، من دون تسجيل إصابات.
وشهدت العاصمة دمشق، في (18 تموز 2012)، تفجيراً استهدف مبنى الأمن القومي السوري خلال عقد اجتماع لوزراء وكبار القادة الأمنيين فيه، مما أسفر عن اغتيال وزير الدفاع داوود راجحة ونائب رئيس أركان الجيش وصهر الرئيس آصف شوكت، ورئيس المخابرات هشام بختيار، وإصابة وزير الداخلية محمد الشعار.
https://telegram.me/buratha