حمل الانفجار الذي وقع مساء الأحد الماضي ، بمدينة رفح، وأسفر عن مقتل 11 مجندًا من القوات المسلحة المصرية ، العديد من المفارقات منها دعوة إسرائيل مواطنيها قبل 3 أيام، بمغادرة سيناء خوفا من وقوع هجوم محتمل، وفي صباح اليوم التالي، قال مصدر أمني مصري ردًا على التحذيرات الإسرائيلية: إن سيناء آمنة تماما!.
كان مكتب مكافحة الإرهاب في إسرائيل، قد دعا الخميس الماضي جميع السياح الإسرائيليين في شبه جزيرة سيناء المصرية إلى مغادرة المنطقة على الفور، وقال المكتب: إن التهديد "ملموس وكبير للغاية"، وحذر البيان من خطورة السفر إلى سيناء خلال الأيام المقبلة.
وأشار البيان الإسرائيلي، إلى أن هناك معلومات مؤكده وصلت للهيئة تفيد بنية عدد من المنظمات الفلسطينية الموجودة في قطاع عزة وبالتعاون مع عدد ممن أسمتهم بـ"المنظمات الإسلامية في سيناء" بالتخطيط لاختطاف وقتل عدد من السائحين الإسرائيليين ممن ينوون القدوم إلى سيناء خلال الأشهر المقبلة مع بدء الاحتفال بالأعياد اليهودية.
فيما صرح مصدر أمني مصري صباح الجمعة، أن شركات السياحة الإسرائيلية الخاسرة هي من تقف وراء دعوة إسرائيل لجميع السياح الإسرائيليين في شبه جزيرة سيناء المصرية بمغادرتها، وقال المصدر: "جرت العادة في إسرائيل على قيام شركات السياحة بترديد تلك الشائعات والمزاعم لكى تبقي على السياح الإسرائيليين في إسرائيل بدلا من توجههم إلى سيناء مما يكبد هذه الشركات خسائر فادحة".
وما بين التحذيرات الإسرائيلية والاطمئنان المصري.. تظهر على الساحة عدة تساؤلات من بينها: من الأدرى بالوضع الأمني في سيناء؟ ولماذا لم يأخذ الأمن المصري التحزيرات الإسرائيلية على محمل الجد؟ وغيرها الكثير من التساؤلات التي تدعونا للدهشه!
https://telegram.me/buratha