كشف الخلاف بين المستشفيات الأردنية والحكومة الليبية ضلوع دول الجوار في تهريب المسلحين الليبيين ومن مختلف الجنسيات إلى سوريا.
واعلن رئيس لجنة متابعة أوضاع المرضى والجرحى الليبيين في الأردن علي بن جليل ان عدد الليبيين الذين دخلوا الأردن منذ اندلاع الثورة الليبية وحتى أول آذار/مارس بلغ 58 ألف مواطن ليبي منهم 48 ألف مريض وجريح والباقي وفود رسمية او بهدف التجارة والسياحة.
واشار علب بن جليل الى ان عدد المرضى الحاليين ممن يتلقون العلاج حاليا في الاردن يبلغ 30 ألف مريض.
وخلق وجود الليبيين في المشافي الأردنية أزمة استشفائية في البلاد حيث شهدت المستشفيات الخاصة في العاصمة عمان، ازدحاما شديدا في أعداد المرضى الليبيين، الأمر الذي دعا وزارة الصحة الأردنية إلى فتح مستشفيات المحافظات للمرضى الليبيين.
ويعترف المدير العام للمستشفى التخصصي الدكتور فوزي الحموري بوجود أزمة في سعة المستشفيات الأردنية في استيعاب المرضى أكانوا أردنيين أم ليبيين، ويجد المرضى الأردنيين صعوبة في ايجاد أسرة في المستشفيات الخاصة في عمان.
من جهته، اشار رئيس جمعية المستشفات الأردنية نائل العدوان في مؤتمر صحفي استمرار المستشفيات تقديم الخدمة الصحية للمرضى الليبيين وعدم توقفها رغم وصول المستشفيات الى مرحلة الخطر والإفلاس، لتاخر الحكومة الليبية في تسديد فواتير علاج المرضى الليببيين.
وكشف العدوان عن دخول 75 ألف ليبي إلى الأردن خلال الأشهر الخمسة الماضية. واشار ان ديون علاج المرضى الليبيين تخطت 80 مليون دينار أردنيلم يسدد منها سوى 20 مليونا ذهبت لتسديد ديون المستشفيات.
واعرب عن استغرابه من عدم امتلك المستشفيات الاردنية ايا من وثائق المرضى او حتى صور عن جوازات سفرهم وهي الوثائق التي طلبها الجانب الليبي لتسديد الفواتير
https://telegram.me/buratha