اكد المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي في سوريا حسن عبد العظيم هناك مشروع أميركي صهيوني ضد بلاده.
وقال عبدالعظيم في تصريح لقناة العالم الإخبارية : إن إستقالة كوفي أنان تعني أنه يأس من إمكانية تنفيذ الخطة التي وضعها بإعتبارها خطة للأمة المتحدة والجامعة العربية، وهي تهدف الى حل الأزمة الوطنية المعقدة والمركزة بسوريا بحلول سياسية حقيقية تقطع الطريق على العنف وعلى التدخل العسكري الخارجي، وتنقل الوضع القائم الى وضع جديد كليا يكفل للشعب السوري الحرية والكرامة والعدالة، وحقه وحريته في إختيار نظامه الديمقراطي الذي يريده.
وأضاف: مع الأسف الشديد ليس هناك إتفاق دولي حقيقي، بل كان هناك إتفاق دولي شكلي على أساس أنهم مع مبادرة كوفي أنان وأنهم يدعون إليها، وعمليا فأنان مفوض من الأمم المتحدة ومفوض من أوروبا والولايات المتحدة الأميركية وزار موسكو والصين أكثر من مرة وزار تركيا وزار إيران ليحصل على دعم حقيقي.
وأوضح المعارض السوري ان مبادرة كوفي أنان كانت هي الفرصة الأخيرة وهي الحل الأخير، لأنه مبعوث الأمم المتحدة ومبعوث الجامعة العربية بعد فشل الحل الوطني وبعد فشل حل الجامعة العربية، قائلا إن هذه الفرصة تم تفويتها.
وأكد أن هناك مشروع أميركي صهيوني على المنطقة بشكل عام وعلى سوريا بشكل خاص بسبب أهميتها الإستراتيجية قديما وحديثا، وأن الصراع في سوريا وعليها، منوها الى أنه كان يستوجب على النظام المبادرة بإصلاحات حقيقية والإهتمام بمصالح الشعب لقطع الطريق على المشاريع الخارجية سواء كانت إقليمية أو دولية.
واعتبر عبدالعظيم إن "الدور الأميركي والأوروبي ودور روسيا والصين جاء نتيجة عدم إلتفات النظام السوري الى أي جدية بالنسبة للحلول السياسية للأزمة فيما يخص الإستجابة للمطالب الشرعية، وتم إستغلال هذا الموضوع بتعنت أطراف دولية تدعم التسلح والعنف تعويضا عن عدم إمكانية التدخل العسكري".
وأضاف عبد العظيم: إن الذي يسود الآن في سوريا هو لغة السلاح والعنف والقتل والإعتقال ولغة التهجير الداخلي والخارجي، والشعب السوري يطحن بين عنف النظام من جهة والمجتمع الدولي من جهة أخرى
25/5/804
https://telegram.me/buratha