القدس المحتلة / براثا نيوز
أقدم عضو الكنيست الإسرائيلي، ميخائيل بن آري، عن حزب الاتحاد القومي المتطرف بتمزيق نسخة من الإنجيل، وإلقائها في سلة القمامة.
ولم يكتف، بن آري، بتمزيق النسخة بل قال:" إن هذا الكتاب البغيض حث على قتل ملايين اليهود في محاكم التفتيش"، وأضاف:" إن توزيع الإنجيل عمل استفزازي قبيح من جانب الكنيسة، وأن مكان هذا الكتاب ومن أرسلوه هو سلة القمامة."
وتعد هذه الأعمال العنصرية المشينة واحدة من سلسلة أعمال اليهود المتصهينين في الأراضي المقدسة وخارجها.
فبعد إحراقهم المساجد، وشتمهم النبي محمد صلى الله عليه وآله سلم، ثم منعهم الآذان والصلاة في المسجد الأقصى، مع رسم شعارات مسيئة للأنبياء، ووصولا إلى ونهب أملاك الكنيسة المسيحية وأراضيها، وصل الأمر بهم-مؤخرا-وأمام الملايين من المشاهدين إلى تمزيق الإنجيل على منصة البرلمان الإسرائيلي..
وقد كان الرد هذه المرة سريعا، وبنفس الطريقة، حيث صعد النائب العربي أحمد الطيبي إلى منصة الكنيست وعمد إلى تمزيق صورة الحاخام المتطرف مائير كهانا رداً على تمزيق الإنجيل، ما دفع بالنائب المتطرف إلى محاولة الإعتداء عليه.
ويعرف بن اري، بمواقفه العنصرية ضد العرب، فهو يعتبر نفسه تلميذاً للحاخام ميئير كاهانا، ويتبنى سياسة ترحيل العرب، ويدعو لطرد اللاجئين الأفارقة وإعادتهم إلي بلادهم..
وصدق الله تعالى إذ يقول:"ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم".
5/5/804
https://telegram.me/buratha