الدولية / براثا نيوز
اتفق كبيرا مفاوضي الاتحاد الاوروبي وايران يوم الخميس على اجراء مزيد من المحادثات بشأن برنامج طهران النووي لكن الاتحاد الاوروبي لم يصدر اي مؤشرات الي تقدم وشيك في النزاع النووي المستمر منذ حوالي عشرة اعوام.
وتسعى القوى الست الكبرى -التي تمثلها مسؤولة العلاقات الخارجية بالاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون- إلى اقناع ايران بكبح برنامجها النووي من خلال تشديد العقوبات الاقتصادية والجهود الدبلوماسية.
فشل الجانبان في تحقيق انفراجة في ثلاث جولات من المحادثات منذ ابريل نيسان. لكن أيا منهما لم يرغب في انهاء المحادثات بسبب مخاوف من بينها احتمال ان يؤدي هذا إلى حرب جديدة في الشرق الاوسط اذا هاجمت اسرائيل ايران.
وقالت اشتون في بيان بعد محادثة هاتفية مع كبير المفاوضين الايرانيين سعيد جليلي "استطلعت الطرق الدبلوماسية لحل المخاوف الدولية بشأن البرنامج النووي الايراني.
"أكدت على الحاجة إلى ان تعالج ايران الان هذه الموضوعات التي اثرناها من اجل بناء الثقة. اقترحت -ووافقني في ذلك الدكتور جليلي- على ان نجري محادثات مرة اخرى...في نهاية هذا الشهر."
ومنذ انهيار المحادثات السياسية بين الجانبين في يونيو حزيران في موسكو اجرى الجانبان محادثات تقنية بهدف استيضاح جوانب البرنامج النووي الايراني الذي تعتقد القوى الكبرى انه يستهدف صنع اسلحة نووية بينما تقول ايران انه مخصص للاغراض السلمية. ويقول دبلوماسيون ان المحادثات التقنية اثمرت عن نتائج قليلة.
26/5/803
https://telegram.me/buratha