طهران / مراسل براثا نيوز
اكد وزير الخارجية "علي اكبر صالحي" ان الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت الرائدة في طرح قضية المجازر التي يتعرض لها المسلمين في ميانمار ومتابعة مشاكلهم على الصعيد العالمي. معرباً عن امله في حل مشكلات المسلمين في هذا البلد بأسرع ما يمكن.
ويذکر أن "صالحي" أعلن ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوري "وليد المعلم" قائلاَ "ان من جملة الخطوات التي قامت بها وزارة الخارجية إزاء قتل المسلمين في ميانمار اصدار بيان استنكار، وإبداء الموقف الرسمي على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية، واجراء اتصالات مع منظمة التعاون الاسلامي والامين العام لمنظمة الامم المتحدة حيث تم تسليمه رسالة استنكارية".
و اضاف: "ان سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في تايلاند اجرى اتصالات مع نظرائه، وبشكل عام يمكننا القول ان الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت الدولة الاولى التي بذلت اهتماما خاصا بمصائب المسلمين في ميانمار وعملت على ايصال مشكلاتهم الى اسماع العالم".
واشار صالحي الى ان هذا الامر ادى الى تهيئة الارضية اللازمة لاحتجاجات الآخرين، مؤكدا ان ايران اجرت محادثات مع المسؤولين في ميانمار. معرباً عن امله في حل مشكلات المسلمين في هذا البلد بأسرع ما يمكن.
واوضح صالحي "اننا على اتصال مع ميانمار، ونسعى لافتتاح سفارة للجمهورية الاسلامية الايرانية في ميانمار، فهذه السفارة يمكنها تعزيز العلاقات على الصعيد السياسي، ونأمل ان نتمكن عبر هذا السبيل من إزالة مشكلات المسلمين في ميانمار بالتعاون مع حكومة هذا البلد".
26/5/731
https://telegram.me/buratha