أكدت شبكة فولتير الفرنسية , من مصادر غير رسمية وفاة الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود ,في تفجير استهدفه بعيد عملية "بركان دمشق" رغم صمت السلطات السعودية .
و كانت مواقع الإنترنيت قد تداولت فيلم فيديو لم يتم التحقق منه , بإنه استهداف مبنى المخابرات في المملكة العربية االسعودية
و يذكر أن أنباء إعلامية أكدت في وقت سابق مقتل رئيس المخابرات الجوية القطرية في تركيا , و نائب مدير المخابرات التركية, و جاءت كل هذه الأنباء بعد تفجير مبنى الأمن القومي في العاصمة السورية دمشق.
وكان قد تم تعيين الأمير بندر رئيساً للاستخبارات السعودية في الرابع والعشرين من تموز و بحسب مصادر فإن هذا الترفيع تم تفسيره كمكافأة له على قيامه بتنظيم الهجوم في دمشق في الثامن عشر من تموز.
حيث نقلت مصادر إعلامية ان المخابرات السعودية بدعم لوجستي من الاستخبارات الأمريكية المركزية ( CIA ) بتفجير مقر الأمن القومي السوري خلال اجتماع خلية الأزمة : حيث توفي العمداء آصف شوكت، داوود راجحة وحسن تركماني فوراً وتوفي اللواء هشام اختيار بعدهم بقليل متأثراً بجراحه.
كانت هذه العملية المسماة " بركان دمشق " هي الإشارة للهجوم على العاصمة من قبل سرب من المرتزقة القادمين أساساً من الأردن.ليصبح الأمير بندر بذاته هدفاً لهجوم بقنبلة في السادس والعشرين من تموز ويتوفى لاحقاً متأثراً بجراحه, و قبله مدير المخابرات الجوية و القطرية و نائب مدير المخابرات التركية .
و يذكر أن أياً من الأخبار لم يؤكدها أو ينفيها أي مصدر رسمي
الخبر الأصلي على الرابط:
http://www.voltairenet.org/Syria-reportedly-eliminated-Bandar
18/5/731
https://telegram.me/buratha