الصفحة الدولية

المخابرات الأردنية ترسل الارهابيين الى سوريا بجوازات سفر للموتى

1595 18:16:00 2012-07-30

عمان / مراسل براثا نيوز

أصدرت المخابرات الأردنية مئات من جوازات السفر وبطاقات الهوية لإرهابيين من العالم العربي والإسلامي وأرسلتهم إلى سوريا لتقاتل ضد الجيش السوري ومواليي النظام وللقيام بعمليات تخريبية أواستطلاعية داخل الاراضي السورية. 

مصدر أردني مطلع كشف أن المخابرات الأردنية استخرجت عشرات جوازت السفر وبطاقات الهوية بأسماء مواطنين أردنيين موتى منذ سنوات طويلة وقدمتها لإسلاميين إرهابيين ولعملاء أجهزة استخبارات تسللوا إلى الأراضي السورية للقيام بعمليات تخريبية أو استطلاعية ولكن بعد أن تلاعبت في بعض بيانات وثائق السفر هذه.

وقال المصدر إن المخابرات الأردنية تقلد بذلك عمل “الموساد” الإسرائيلي الذي يقوم بسرقة جوازات سفر لمواطنين إسرائيليين أو سياح من دول أخرى من أجل استخدامها في عملياته الإجرامية. إلا أن الأردنيين “طوروا” الفكرة بأن أصدروها بأسماء أردنيين موتى بعد أن تلاعبوا ببعض بياناتها من أجل التشويش.

أما الغاية من ذلك، بحسب المصدر، فهي إحراج أجهزة الأمن السورية إذا ما وقع أحد هؤلاء في قبضتها ، بالنظر لأن المخابرات الأردنية “تستطيع أن تثبت في هذه الحال أن أصحابها متوفون، وبالتالي فإن من حمل جواز السفر المزيف يكون زوره بنفسه باسم شخص متوفى”!!

وكانت حيلة المخابرات الأردنية اكتشفت قبل بضعة أيام حين قتل مواطن أردني خلال مواجهة مسلحة مع الأجهزة الأمنية السورية في دمشق يدعى “أسامة عبد القادر الذهبي” ، وهو من مواليد دمشق العام 1940. وقد تبين أنه “متوفى” في دمشق أيضا قبل 16 عاما، وتحديدا في العام 1996.

وقد نشرت صحيفة”الرأي” الأردنية شهادة وفاة للقتيل في مسعى منها “لدحض ادعاءات السلطات السورية”. لكن، ومن المقارنة بين البطاقة الشخصية التي ضبطت مع القتيل وشهادة الوفاة التي نشرتها السلطات الأردنية ، يتضح أن الحديث يدور عن شخصين مختلفين كليا من حيث الرقم الوطني واسم الأم وتاريخ الولادة ( الفرق بين عمريهما حوالي 40 عاما!) ، رغم أن هناك تطابقا في الاسم الرباعي. وبالتالي فإن لعبة السلطة الأردنية وصحيفة “الرأي” سخيفة ولا معنى لها.

يشار أخيرا إلى أن صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية ، وفي تقرير مطول لها نشر قبل أيام ، كشفت أن وكالة المخابرات المركزية الأميركية تعتمد على المخابرات الأردنية في اختراقها الساحة السورية ، وتنسق معها في “العمليات الأمنية” التي تريد تنفيذها على الأراضي السورية، فضلا عن اعتمادها على المخابرات القطرية والتركية في هذا الصدد!

................

38/5/730

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك