يموتون كل يوم رغم أنهم أحياء , أيتام الأردن والتي أصبحت قضيتهم الشغل الشاغل الذي بات يأخد مناحي حديث الأردنيين.
اليوم يجتمعون على دوار عبدون في العاصمة الأردنية عمان بعدما تم فض إعتصامهم الذي كان مسبقا أمام رئاسة الوزراء في ظلام الليل الدامس من قبل قوات الأمن الأردني موجهين جملة "إذهبو من هنا يا أولاد الحرام" إلى جموع الأيتام المتواجدين على بلاط الدوار الرابع , ليسيج الدوار بالحديد حتى لا يعاودون الرجوع للإعتصام عليه , واليوم الأيتام يعتصمون على دوار عبدون على أمل تحقيق مطالبهم التي تقتضي رقم وطني وسكن كريم في ظل غياب الوعود الحكومية التي لم تنفذ والتي إلى الأن بقيت حبر على ورق دون النظر إلى قضية أيتام الأردن.
في ظل وجود البرائة ومشاعر الإحساس في معاناة الأخر, حال الأيتام اليوم هو حال محزن في ظل عدم إستجابة الجهات المسؤولة لمطالبهم التي باتت حلم كل يتيم يحلم بغد أفضل.
24/5/726
https://telegram.me/buratha