الصفحة الدولية

مجلة "تايم" الأمريكية : الشرق الأوسط لا يستطيع العيش بدون الأسد.. هذه 5 كوابيس قد تشهدها المنطقة

1787 08:38:00 2012-07-25

 عبد الرزاق عابد / مراسل براثا نيوز في اوربا

اعتبرت مجلة "تايم" الأمريكية أن الشرق الأوسط لا يستطيع العيش في وجود الرئيس السوري بشار الأسد لكن العيش بدونه لن يكون سهلا.

وذكرت المجلة، في سياق تقرير بثته اليوم الثلاثاء على موقعها الإلكتروني، أنه لا يوجد من يتوقع نهاية سعيدة في أي وقت قريب للحرب الأهلية في سوريا.

وعددت المجلة خمسة كوابيس قد تشهدها المنطقة عندما يسقط نظام الأسد أولها استمرار حمام الدم الطائفي أو زيادة كثافته.

وقالت المجلة إن العروض العربية المتجددة للمرور الآمن للأسد إذا وافق على التنحي لا تتفهم الأمور بشكل جيد حيث أنه ليس مجرد نظام يعتمد على الدعاية والإعلام في السيطرة على الشعب فحسب بل أنه ينجو لأن آلاف السوريين لا يزالون مستعدين للقتل من أجل الأسد، أو على الأقل إخضاع التمرد.

وأضافت أن الأسد يدير نظاما من حكم أقلية مكنت الأقلية العلوية مدعومة بالمسيحيين والدروز وغيرها من الأقليات ونخبة من الأغلبية السنية.

وأوضحت المجلة أن ثاني الكوابيس هو ملء الجهاديين للفراغ الذي سينتج في مرحلة ما بعد الأسد، فتواجد عنصر يستلهم أعماله من تنظيم القاعدة في التمرد السوري تأسس له منذ فترة طويلة - وخلصت الاستخبارات الأمريكية إلى أن بعض التفجيرات الانتحارية الكبيرة التي وقعت في وقت سابق في دمشق كانت من تنفيذ مثل تلك الجماعات.

وقالت الصحيفة إن ثالث كابوس يخيم على المنطقة هو تفشي وانتشار الأسلحة الكيماوية فقد أصبحت مخزونات نظام بشار الأسد من الأسلحة الكيماوية، التي تطورت منذ عقود كما يبدو لتكون ميزة إستراتيجية ضد القدرة النووية المفترضة لعدوه الرئيسي إسرائيلي، محل تركيز ملح للمناقشة بين القوى الغربية وإسرائيل في الوقت الذي بدأ فيه النظام في الترنح.

وبحسب مجلة (تايم) الأمريكية فإن رابع الكوابيس هو تفكك سوريا، ففي ضوء الفواصل الطائفية التي يدور عليها الصراع على السلطة في سوريا لن يتم تدمير النظام كما هو مفترض على نطاق واسع إلى أجزاء مفتتة فحسب عندما يصل الثوار إلى بوابات بيت الأسد.

وقالت المجلة إنه بدلا من ذلك فإن أولئك الذين من المفترض أن يقاتلوا لإبقاء الأسد في السلطة سيتراجعون، عندما يجبرون على ذلك بسبب الخلافات الرهيبة، إلى خطوط يكونون قادرين على الدفاع منها بشكل أكبر من تلك التي يحمون أنفسهم بها وإلى مجتمعاتهم الرئيسية.

وأوضحت المجلة أن خامس الكوابيس التي يمكن أن تشهدها المنطقة هو أن ما يحدث في سوريا لا يبقى داخلها فبالنظر إلى خريطة الشرق الأوسط الحديثة يكون أول ما يتبادر للذهن هو عدد الخطوط التي تصف الحدود بين سوريا وجيرانها، تركيا والأردن والعراق ولبنان وإسرائيل.

وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن ذلك بسبب أن تلك الدول جميعها تم عملها جميعا قبل أقل من مائة عام على لوحات الرسم والتخطيط الفرنسية والبريطانية عندما كانوا يعيدون توزيع ما أصبح سلسلة من الدول التي تحكمها أقليات وهى التي كانت سلسلة كبيرة من الأقاليم العثمانية، ورجحت المجلة في ختام تقريرها ألا يبقى ما يحدث في سوريا داخلها.

19/5/725

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك