حمل النائب السابق في مجلس الشعب السوري خالد نجاتي السعودية وقطر وتركيا بقيادة الولايات المتحدة الاميركية مسؤولية العمليات الارهابية التي تجري في بلاده، مؤكداً ان الرياض احد اكبر القيادات التي تقود الارهاب على سوريا.
وقال نجاتي في تصريح خاص مع قناة العالم الاخبارية الاحد، ان الكثير من الدول تساهم وبشكل فعال في العمليات الارهابية على سوريا التي تقودها الولايات الاميركية والكيان الصهيوني من خلال الدعم المادي والبشري وعلى رأسهم السعودية وقطر وتركيا، معتبراً ان الرياض احد القيادات التي تقود الارهاب على سوريا.
واضاف ان الحملة التي تقودها الولايات المتحدة الاميركية وتشرف على تنفيذها السعودية وقطر وتركيا، ظاهرها خير وباطنها شر، مفيداً ان هذه الحملة قد اختارها الملك السعودي في هذا الوقت بالذات وهو شهر رمضان المبارك كهدية للشعب السوري.
وذكر ان السعودية اعلنت جهاراً وبكل وضوح هي وغيرها على انها معنية في مسألة التأزيم من خلال دعم المعارضة المسلحة في سوريا مالاً وتسليحاً، مفيداً ان هؤلاء يحاولون عبر التظليل الاعلامي والحرب التي تتنوع اساليبها ان تظلل الرأي العام والرأي العام المسلم بالذات، في الشهر الفضيل.
واعتبر ان هذه الحملة الارهابية المظللة اعلامياً عنوانها خير ولكن جوهرها تأزيم اكبر ودعم اكثر للاعمال الارهابية وبالتالي مزيد من القتل وسفك الدماء والعنف، مندداً بالعداء الاثيم الواضح والموقف المعلن من وزير الخارجية السعودي على سوريا.
واشار النائب السابق في مجلس الشعب السوري خالد نجاتي الى ان هناك تنويعا في اساليب التظليل ضمن الحملات المختلفة لكسب الرأي العام الاسلامي وخاصة انهم دعو الى عقد مؤتمر استثنائي للتضامن الاسلامي
https://telegram.me/buratha