قال معد محمد الكاتب والاعلامي السوري، ان شن الحملة الاعلامية واطلاق الشائعات يهدف الى التأثير على الروح المعنوية للشارع السوري، ومحاولة لخلق حالة من الاحباط وشل الحركة الاقتصادية والسياسية في سوريا.
وأضاف معد محمد في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم الجمعة : ان الحرب على سوريا هي في عدة مناحي، المنحى الاول على الارض بتصعيد عسكري من جهة المسلحين، والمنحى الثاني عبر الفبركات الاعلامية والضخ الاعلامي المسموم عبر القنوات.
وأوضح ان الشائعات طالت الرئيس الاسد بنفسه عندما تم فبركة تسجيل بصوته وهو عار عن الصحة، كما تم تحريف كلام السفير الروسي في فرنسا خلال لقاء له عبر وسيلة اعلامية ونسب له قوله بان الرئيس السوري يريد ان يتنحى لكن بصورة مشرفة، اضافة الى تداول بعض القنوات لخبر يتحدث عن وصول زوجة الرئيس الاسد الى روسيا، الامر الذي كذبته الخارجية الروسية واعتبرته بمثابة كمين اعلامي غير نزيه.
وقال: هم يعلمون تماما بأن المسلحين لن يستطيعوا التعامل عسكريا في دمشق لانه يوجد عدد كبير من الثكنات العسكرية فيها، فحتى لو كان عدد المسلحين مئة الف فسيكون الجيش السوري قادرا على التعامل معهم والقضاء عليهم، لكنهم يريدون ارباك الناس والسكان وخلق حالة من الشلل السياسي والاقتصادي في العاصمة لتكون بديلا عن الاضراب وصول واغلاق التداول الاقتصادي في الشارع.
وشدد الكاتب والاعلامي على ان حالات الفرار الفردية لايمكن اعتبارها عملية انشقاق، والانشقاق هو ان تنشق كتيبة او فرقة او لواء بكامل سلاحه وعتاده ورجاله، ولكن المجتمع الدولي يريد تمرير هذه الاجندة في سوريا، موضحا : هناك مجموعة من الضباط وصف الضباط فروا لكن الاعلام المغرض حاول تضخيم الامر كثيرا للتأثير على الروح المعنوية للجيش السوري.
ونوه الى ان الخطط الاميركية لتكثيف الضغوط على الحكومة السورية خارج مجلس الامن ستبوء بالفشل لان هناك قوى جديدة قطبية على الساحة الدولية تتمثل بمحور صيني روسي ايراني وسوري ويمتد الى حزب الله، ولن يستطيعوا تمرير هذا الموقف سيكون الشعب السوري لهم بالمرصاد
https://telegram.me/buratha