أنقرة / مراسل براثا نيوز
قالت مصادر إعلامية تركية أن معظم فنادق الدرجتين الأولى والثانية في مدن جنوب تركيا قد أشغلت عن بكرة ابيها ليس بسبب موسم السياحة، ولكن لأنها أتخذت كمأوى من قبل عناصر التنظيمات السلفية من اللبيين والمغاربة والجزائريين والسعوديين لغرض إعدادهم عسكريا من قبل المخابرات التركية و تدربهم على اعمال التخريب لارسالهم الى سوريا .
وقالت المصادر أن مدينة ادنه التركيّة adana خامس أكبر مدن تركيا، الواقعة في الجنوب قريبًا من أقدام جبال طوروس، وعاصمة محافظة أضنة التي هي أحد الأقاليم السورية الشمالية التي تقع حالياً في تركيا بموجب معاهدة لوزان. وتبلغ نسبة العرب في المحافظة 28%..وتبعد 50 كم عن البحر الأبيض المتوسط و 12 كم عن قاعدة انجرليك الجوية لحلف شمال الأطلسي، تعج بهؤلاء المقاتلين سيما منطقة قرو كوبرو kurukopru , وهي منطقة سياحية تضم شارعا لا يتجاوز طوله الكيلومترين تقع فيه فنادق الدرجة الاولى
و قد حجزت هذه الفنادق بالكامل لهؤلاء المقاتلين، وبات من الصعب العثور على غرفة شاغرة فيها..
وقالت المصادر أن من الفنادق التي تنحصر في حدود منطقة قرو كوبرو فقط هي : surmeli otel,,,mavi surmeli hotel,,,,,,emir otel,,,,,,,,emir royal otel,,,,,,inci otel,,,,,,hasta otel,,,,,,koza otel,,,,,,erten otel,,,,,villa otel، علما بأن أجور السكن في هذه الفنادق عالية مما يفصح أن تمويلا ضخما مخصص لهذا الجزء من عملية إعداد هؤلاء المقاتلين.
المصادر ذاتها تشير بقناعة تامة إلى أن هذا التمويل مصدره قطر والسعودية، لأنها لاحظت تواجدا لضباط مخابرات قطريين وسعوديين تحت غطاء السياحة.
المصادر أشارت أيضا إلى أن الطريق البري الرابط بين مدن جنوب تركيا والعراق الشمالي بات غير مأمون لتواجد هذه العناصر هناك..المصادر ذاتها نصحت المسافرين من تركيا إلى العراق بتجنب السفر عبر الطرق البرية وتوخي الحذر وتفضيل السفر الجوي.
https://telegram.me/buratha