استخدمت روسيا والصين اليوم الخميس حق الفيتو ضد مشروع قرار غربي يدعو لفرض عقوبات على سوريا.
وقال مندوب روسيا لدى الامم المتحدة فيتالي تشوركين ان مشروع القرار الغربي ضد سوریا كان منحازا والعقوبات وضعت حصريا ضد سوريا ويعارض اتفاق جنيف.
واعتبر تشوركين ان مشروع القرار الغربي كان سيفتح الطريق للتدخل العسكري في سوريا.
وقال انه لا يمكن ان نقبل قرارا تحت الفصل السابع، مؤكدا ان موسكو ستظل تدعم خطة انان للسلام في سوريا.
واضاف مندوب روسيا اننا لن نقدم مشروع قرارنا للتصويت ما دام النزاع مستمرا في سوريا مطالبا مجلس الامن تمديد مهمة المراقبين في سوريا.
من جانبه قال مندوب بريطانيا في الامم المتحدة مارك ليال غرانت ان روسيا والصين عرقلتا للمرة الثالثة مشروع قرار بشأن سوريا.
واضاف غرانت ان روسيا والصين فشلتا في تحمل مسؤوليتهما في سوريا حسب زعمه.
واعتبر مندوب بريطانيا ان التبريرات الروسية الصينية بأن مشروع القرار مقدمة لعمل عسكري في سوريا غير مقبولة حسب قوله.
الى ذلك قال مندوب فرنسا في الامم المتحدة جيرارد أرو انه يجب على مجلس الامن ان يضمن تنفيذ القرارات بشأن سوريا، معتبرا ان هناك تقويضا لمهمة أنان جراء الفيتو الروسي الصيني حسب زعمه.
وقال مندوب فرنسا انه لا يمكن لنا ان ندعو الى عملية سياسية في سوريا بأجل غير مسمى.
من جانبها قالت مندوبة أميركا في الامم المتحدة سوزان رايس ان "الفيتو الروسي الصيني الثالث جاء مدمرا" مضيفة: "سنسعى خارج اطار مجلس الامن لممارسة الضغط على سوريا".
واعتبرت رايس ان "ما حدث امس في دمشق يشير الى ان الوضع سيستمر في التدهور".
ويدعو مشروع القرار الذي تدعمه الولايات المتحدة وفرنسا والمانيا والبرتغال، الى فرض عقوبات غير عسكرية بموجب الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة على النظام السوري خلال عشرة ايام
https://telegram.me/buratha