عقب زيارة مجموعة من أقرباء الشيخ النمر له في المستشفى, أكد المعارض السعودي حمزة الحسن في حسابه على التويتر على أن وضع الشيخ النمر "غير طيب" والسلطات السعودية طلبت تهدئة الجمهور. وقال حمزة الحسن أن الحكومة طلبت من الزائرين تهدئة الجمهور الغاضب، مضيفا: "هذا هو هدفها من الزيارة".
وعن زيارة الشيخ النمر قال: زواره لم يستطيعوا التحدث إليه إلا بضع جمل عامة. وتابع الحسن:" وضع الشيخ الصحي غير طيب و وجهه مليء بالكدمات، وأسنانه مكسرة وهي أمور لم تظهر في الصور الأولى لإعتقاله مايشير إلى تعذيب شديد تعرض له".
من جهته أكد المعارض السعودي فؤاد إبراهيم أن ملف حقوق الإنسان في السعودية بات غاية في التعقيد حيث أن النظام السعودي يسير خلف مفهومه الخاص بمايرتبط بحقوق الانسان، وقال: إن النظام السعودي لايعترف لحد الآن بوجود معتقلي رأي ولذلك يصنف الكثير من المعتقلين في خانة الإرهاب ويضع الكثير من الناشطين الحقوقيين والسياسيين في هذه الخانة.
ولفت إلى أن النظام السعودي يغير بهذا الاتجاه قواعد الاشتباك السياسي والحقوقي في البلد؛ مشدداً على أن النظام يرتكب الكثير من المخالفات والانتهاكات لحقوق الإنسان تحت عناوين مختلفة.
وصرح فؤاد ابراهيم أن جميع المعطيات تشير إلى أن السلطات السعودية تتجه إلى المزيد من التصعيد والانتهاكات لحقوق الإنسان: وليس هناك من مؤشر على أن هذا النظام يمكن أن يصل إلى مرحلة تفاهم أو حتى إلى تسوية.
وانتقد جنوح النظام نحو تصعيد الوضع الأمني؛ محذراً من أنه يستعد للمزيد من الحوادث لخلط الأوراق؛ وبين أن: رجال تابعون لوزارة الداخلية أقدموا ليلة البارحة على إشعال النار في المحكمة الجعفرية في القطيف بهدف خلط الأوراق عن طريق اتهام شباب من المنطقة بهذا الحادث.
وحذر فؤاد ابراهيم: طالما أن هناك صمتاً دولياً أميركياً و أوروبياً إزاء هذه الانتهاكات فلا أتوقع من هذا النظام أن يتوقف عن الانتهاكات
https://telegram.me/buratha