الدولية / براثا نيوز
عقدت "حركة النهضة" الحزب ذو الاغلبيّة الحاكمة في تونس مؤتمرها التّاسيسي التّاسِع تحت شعار "مستقبَلنا بين أيدينا" وهو مؤتمر يهدف الى انتخاب رئيس جديد للحركة.
فوسط حضور مكثّف ضم الالاف من مؤتمرين وشّخصيّات والوفود سياسية عربيّة واجنبيّة افتتحت الحركة مؤتمرها الذّي اعتبره مراقبون مصيريّا وتاريخيّا في مسيرة النهضة.
وفي كلمته الافتتاحية بعث زعيم الحركة «الشيخ راشد الغنوشي» برسالة طمأنة الى الشعب التونسي مؤكدا ان لاخوف على البلاد وانها في اياد امينة على حدّ تعبيره، مشيرا الى ان تونس في حاجة اليَوم الى توافق ومصالحة وطنيّة لتجنب صعوبات المرحلَة الرّاهنة مؤكدا ان كل ما مرت به البلاد من عقبات ليست سوى ظرفية وطبيعيّة ففي بلد يشهد ثورة شعبيّة.
وذهب عدد من المتابعين الى ان يتم اعادة انتخاب راشد الغنوشي باعتباره الشّخصيّة التوافقية للحركة في حين رأى اخرون امكانية اختيار اسماء اخرى على غرار الحبيب اللوز أو الصّادق شُورو الذين يعتبرهم البعض منتمين للتيار المتشدد صلب حزب النهضة.
امّا رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" «خالد مشعل» الذّي حل ضيفا شرفيا على الحركَة والذّي استقبل وسط اجراءات امنية مشددة، فقد دعا الى "بناء استراتيجية عربية - اسلامية لتحرير فلسطين وطي صفحة المفاوضات مع اسرائيل".
واضاف أيضا وبلهجة كلها حدّة وحزم أّن أرض فلسطين التي اغتصبت بالقوة لا يمكن أن تسترد إلا بالقوة وأنّ رهان المقاومة سيظل طريقنا الاستراتيجي فما يوحدنا كفلسطينيين هو البندقية والمقاومة الشعبية".
...............
11/5/714
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha