طهران / مراسل براثا نيوز
قال مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية "حسين امير عبداللهيان"، حول تفاصيل لقاءات المبعوث الاممي الخاص لحل الازمة السورية 'كوفي انان' مع المسؤولين الايرانيين في طهران، انه تم التاكيد خلال هذه المحادثات على ضرورة مراقبة الحدود السورية لمنع تهريب السلاح الى هذا البلد.
واضاف امير عبداللهيان، ان خطة انان لوقف العنف في سوريا لم تحقق النتائج المرجوة منها والسبب في ذلك يعود الى مسالة تهريب السلاح من بعض الدول الى الداخل السوري.
وصرح بان ايران ابلغت انان، قلقها ازاء العراقيل التي تضعها بعض الدول امام تنفيذ خطته ودخول السلاح الى سوريا وقال: ان المجموعات الارهابية في سوريا والمرتبطة ببعض الدول الاجنبية، تنشط بشكل واسع ما افضى الى دفع المطالب الشعبية الى الظل في موضوع المعارضة.
واضاف مساعد وزير الخارجية الايراني، ان طهران اكدت للمبعوث الاممي بان الموضوع المهم في الوقت الحاضر هو مراقبة الحدود السورية لمنع تدفق السلاح الى المجموعات الارهابية لوقف العنف .
وصرح امير عبداللهيان، ان هذا الموضوع سيتيح الفرصة لتوجيه الاوضاع في سوريا نحو الحالة الطبيعية.
واعلن مساعد وزير الخارجية في الشؤون العربية والافريقية، انه تم التاكيد خلال زيارة انان لطهران، على ان الحل السوري ليس عسكريا ولا امنيا بل هو حل سياسي.
واوضح عبداللهيان بان زيارة انان الى طهران تضمنت هدفين محددين، الهدف الاول هو تقديم توضيح للجمهورية الاسلامية الايرانية حول تفاصيل اجتماع جنيف حول سوريا والقرارات التي اتخذت .
وبخصوص الهدف الثاني لهذه الزيارة صرح امير عبداللهيان بان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترى بان الحل السوري هو حل سياسي وفي اطار خطة انان بنقاطها الست والتي هي في الحقيقة نفس خطة اصلاحات الرئيس السوري بشار الاسد.
واكد بان خطة انان بنقاطها الست بامكانها ان تساعد على تسوية الازمة الحالية في سوريا وكان مبعوث الامم المتحدة الخاص لحل الازمة السورية قد وصل مساء الاثنين الماضي الى طهران بعد ان التقى الرئيس السوري بشار الاسد في دمشق، واجتمع في طهران بوزير الخارجية الايراني على اكبر صالحي وامين المجلس الاعلى للامن القومي سعيد جليلي.
...
32/5/711
https://telegram.me/buratha