الدولية / براثا نيوز
قال مسؤولون بالاتحاد الاوروبي يوم الاثنين إن دبلوماسيين كبارا من الاتحاد الاوروبي وإيران سيلتقيان يوم 24 يوليو تموز لاجراء محادثات تقنية بشأن البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل في محاولة لانقاذ الجهود الدبلوماسية الرامية لحل الأزمة المستمرة منذ نحو عشر سنوات.
وسيكون الاجتماع المقرر عقده في اسطنبول هو الثاني في سلسلة مناقشات تهدف إلى توضيح الجوانب التقنية لأنشطة طهران.
ويأتي ذلك في أعقاب موافقة إيران والقوى العالمية الست في يونيو حزيران على استخدام مثل هذه المحادثات لتحديد ما اذا كان يتعين مواصلة الجهود الدبلوماسية -التي تعالج قضايا سياسية أوسع نطاقا- رغم التفاوت الواسع في وجهات النظر حول طبيعة الطموحات النووية لإيران.
وقال متحدث باسم كاثرين اشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي "هدف الاجتماع...هو البحث مجددا في كيفية تضييق تباعد المواقف الراهن وكيفية المضي قدما في العملية."
وتقود اشتون المحادثات النووية مع إيران بالنيابة عن الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا.
ودون التوصل إلى اتفاق فإن المأزق المتعلق بتطلعات إيران النووية قد ينفجر إلى حرب اقليمية تزعزع استقرار اسواق النفط وتضر بالاقتصاد العالمي الهش.
ولم يبد اي جانب خلال سلسلة المفاوضات التي جرت هذا العام استعداده للتزحزح عن موقفه. وتريد القوى الست من طهران خفض تخصيبها لليورانيوم وبصفة خاص التوقف عن تنقية اليورانيوم إلى مستويات قريبة من المستوى الذي يستخدم في صنع الأسلحة وذلك لاعتقادها بأن طهران تريد الحصول على قنبلة نووية.
وتنفي إيران ان يكون لانشطتها النووية أي ابعاد عسكرية وتطالب برفع العقوبات المفروضة عليها قبل تقديم اي تنازلات بالاضافة إلى اعتراف رسمي بحقها في تخصيب اليورانيوم. لكن الدول الست تمانع في تقديم اي تنازلات قبل ان ترى أدلة على استعداد إيران لتبديد بواعث قلقها.
ودخلت عقوبات جديدة حيز التنفي في الاسابيع القليلة الماضية حيث فرضت حكومات الاتحاد الاوروبي حظرا على استيراد النفط الإيراني بدءا من الأول من يوليو تموز.
18/5/711
https://telegram.me/buratha