ذكرت إذاعة الجيش االصهيوني أمس الأحد، "أن إسرائيل أحبطت نهاية الأسبوع الماضي محاولة من الجانب الفلسطيني للحصول على صفة مراقب عام في منظمة الأمن والتعاون الدولية في أوروبا". وأوضحت الإذاعة، "أن نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون، أفشل مخطط الجانب الفلسطيني بعد أن عارضت 28 دولة طلب الفلسطينيين، فيما وافقت 21 دولة أخرى من أبرزها دولة النرويج".
وأضافت "أن دول تركيا والولايات المتحدة وإيطاليا واليونان وألمانيا وهولندا، رفضت منح الفلسطينيين هذا الحق، وأيّدت الجانب الإسرائيلي، مشيرةً إلى أن دورة التصويت بدأت مساء الجمعة في موناكو على شاطئ الريفيرا".
واعتبر أيالون ما حصل بأنه "إنجاز تاريخي"، مضيفاً: "لسوء الحظ واصل الفلسطينيون محاولاتهم لفرض خطواتهم على المجتمع الدولي للاعتراف بهم من جانب واحد".
وقال: "إن وزارة الخارجية ستستمر في خوض حربها السياسية ضد السلطة الفلسطينية، وأود أن أقول لهم أنهم لن يتمكنوا من تحقيق أهدافهم، إلا من خلال مفاوضات مباشرة دون شروط مسبقة".
يُشار إلى أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، من أكبر المنظمات الدولية للتعاون الأمني الإقليمي في العالم حيث تضم في عضويتها 56 دولة مشاركة، وبدأت المنظمة أعمالها سنة 1975.
15/5/709
https://telegram.me/buratha