بيروت ـ مراسل براثا نيوز
أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق ان اثارة البعض لقضية سلاح المقاومة في هذا الوقت يهدف لحرف الانظار عن تهريبهم السلاح الى سورية وتوزيع سلاح الفتنة والزواريب الذي يهدد استقرار لبنان. واضاف ان "هؤلاء لا يريدون استراتيجية تخيف إسرائيل بل استهداف هوية وموقع لبنان وسورية معا".
و شدد الشيخ قاووق خلال احتفال تأبيني في مدينة الهرمل البقاعية على ان "المقاومة باقية طالما بقي التهديد والعدوان الإسرائيلي على لبنان ويجب عليها أن تعزز قدراتها العسكرية يوما بعد يوم لمواجهة المحتل وأي احتمال عدواني إسرائيلي"، ولفت الى ان "الذين يصرون ويتعمدون تجاهل الخطر الإسرائيلي فهم في موقف مريب ويتركبون خطيئة وطنية كبرى".
وقال الشيخ قاووق "نحن لا نتفاجأ إذا كان هناك فريق من اللبنانيين لم يؤيد المقاومة ولا ننتظر ممن شارك الإسرائيلي في اجتياح العام 1982 ومن ارتضى أن يكون أداة أميركية أن يؤيد المقاومة"، وتابع "نشعر في هذه المرحلة أننا في ربيع وعز أيام المقاومة فهي رغم كل المتغيرات في المنطقة والعالم نجحت في أن تعاظم قوتها العسكرية وحضورها السياسي والشعبي"ـ مشيرا الى ان "ذلك أثار هلع أميركا وإسرائيل من المقاومة الذين يشعران أنها العقبة في طريقهما".
...................
18/5/702
ــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha