الدولية ـ براثا نيوز
أكد الباحث السياسي المصري علي أبو الخير أن الدور السعودي في العراق وباقي دول المنطقة يسير على محورين، تنفيذ السياسات الاميركية في المنطقة وإيجاد الصراعات الطائفية بين شعوبها، معتبرا أن الضحايا الذي سقطوا بسبب العمليات الارهابية التي دعمتها السعودية في العراق كانوا أكثر من ضحايا الإحتلال الاميركي.
وفي تصريح لقناة العالم الاخبارية أوضح أبو الخير أن الدور السعودي خلال إحتلال القوات الاميركية للعراق عام 2003 كان واضحا للجميع، حيث دخل المتطرفون الارهابيون الوهابيون إلى العراق في ذلك الوقت بشكل كبير وبدعم من الحكومة السعودية، إضافة إلى الفتاوى التي صدرت من داخل السعودية بتجويز قتل الشيعة في العراق وإشعال الصراعات الطائفية في هذا البلد.
وأكد أبو الخير أن الارهابيين الذين دخلو العراق بجنسيات مختلفة غير سعودية كانوا يحملون أيضا الفكر التكفير الوهابي الذي دعمته السعودية في جميع أنحاء العالم.
وإعتبر الباحث السياسي المصري أن هذه السياسات تشير إلى كيفية تعامل السلطات السعودية مع القضية العراقية وحكومة بغداد، مشيرا إلى أن قضية نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي المتهم بعمليات إرهابية في العراق، أخذت من قبل السعودية من جانبها الطائفي وليس الجانب السياسي والحقوقي.
كما أشار أبو الخير إلى إزدواجية المعايير التي تنتهجها السعودية في سياساتها الداخلية والخارجية، حيث تقمع التظاهرات السلمية في المنطقة الشرقية وترسل جيوشها لضرب المسيرات المطالبة بالحرية والديمقراطية في البحرين، وفي نفس الوقت تقف إلى جانب المعارضة السورية وتمدها بالمال والسلاح، مؤكدا أن هذه الإزدواجية تثبت النهج الطائفي الذي تتعامل معه الحكومة السعودية إزاء الثورات العربية.
................................
14/5/702
https://telegram.me/buratha