الدولية ـ براثا نيوز
استمعت لجنة الأمن القومي في الكونغرس الأميركي لشهادات ثلاثة مسؤولين من وزارتي الخارجية والدفاع والسفارة الأميركية في بغداد، لتقييم انتقال المهمة الأميركية في العراق من عسكرية إلى مدنية بعد انسحاب القوات الأميركية نهاية العام الماضي.
وأكد المسؤولون الثلاثة أن استمرار الوجود المدني الأميركي في العراق يوطد العلاقة الاستراتيجية بين البلدين، ويعزز مكانة العراق في المنطقة والشرق الأوسط، غير أنهم أشاروا إلى احتمال تقليص هذا الوجود خلال الأشهر المقبلة، دون المساس بفعاليته وكفاءته.
وأشار وكيل وزارة الخارجية الأميركية باترك كندي إلى المساعي لتقليص عدد الدوائر الأميركية ووضعها داخل مجمع السفارة في بغداد، وتوقع تقليص عدد الموظفين العاملين في العراق بنسبة تتراوح بين 20 إلى 30 في المائة بحلول عام 2013.
من جهتها، قالت المسؤولة في السفارة الأميركية في بغداد ميرا رودمان إن الاستقرار في العراق يصب في مصلحة البلدين. وأشارت إلى أن السفارة الأميركية في العراق تسعى إلى إجراء تغييرات تتطابق والتغيير الحاصل في الاستراتيجية والبرامج الأميركية.
من جانبه، قال رئيس لجنة الأمن القومي الأميركي في مجلس النواب جيسن تشافيز إن لجنته ستأخذ بنظر الاعتبار المعلومات والملاحظات التي أدلى بها المسؤولون الثلاثة قبل تخصيص أموال إضافية لعملية الانتقال المدني لمهمة الولايات المتحدة في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأميركية نهاية العام المقبل.
19/5/629
ـــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha