القاهرة/مراسل براثا نيوز
قام الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي الاثنين بزيارة مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة حيث التقى بالعاملين في المقر للتعرف عليهم وعلى سير العمل حيث قدموا له التهنئة واستقبلوه بالترحاب، كما قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقالت الوكالة إن مرسي استقبل بمقر الرئاسة الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء المستقيل حيث استمع منه لآخر تطورات الأوضاع الأمنية والاقتصادية في مصر.
وقد دبت الحياة صباح الاثنين في مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة المعروف باسم الاتحادية واستعاد نشاطه بعد توقف وإغلاق استمر نحو العام ونصف العام حتى أصبح مهجورا منذ تخلي الرئيس السابق حسني مبارك عن منصبه بعد ثورة 25 يناير.
وكان اللواء أحمد أنيس وزير الإعلام قد أعلن في وقت سابق الاثنين استقالة حكومة الدكتور كمال الجنزوري وتكليفها بتسيير الأعمال لحين تشكيل الحكومة الجديدة.
وقال أنيس في مؤتمر صحافي في مقر الحكومة الاثنين، إن الحكومة اجتمعت اليوم وأعدت بيانا وخطابا لتقديم استقالتها وتهنئة الدكتور محمد مرسي برئاسة الجمهورية.
مشاورات لتشكيل حكومة جديدة
يأتي هذا بينما بدأ مرسي، أول رئيس منتخب ديمقراطيا في مصر، تشكيل حكومة جديدة يوم الاثنين، بالتزامن مع إجراءه محادثات مع المجلس العسكري بشأن إعادة البرلمان المنتخب.
وكان مرسي قد أكد على اختيار عدد من نوابه ومن الوزراء من جميع التيارات.
وقال عصام حداد، وهو مسؤول كبير بجماعة الإخوان المسلمين يوم الاثنين، إن مرسي وفريقه يجرون محادثات مع المجلس العسكري بشأن إعادة عمل الجزء الذي لم ينطبق عليه حكم المحكمة الدستورية من مجلس الشعب (أي ثلثي تشكيل المجلس)، حتى يتمكن الرئيس المنتخب من أداء اليمين أمام أعضاء المجلس، بدلا من المحكمة الدستورية.
وعن احتمالية عقد صفقات بين الطرفين، أكد المحلل السياسي شادي حميد مدير مركز بروكنغز الدوحة أن "ما من شك في أن هناك صفقات ستحدث."
وأضاف حميد أن "المجلس الأعلى للقوات المسلحة لديه دباباته وأسلحته والإخوان المسلمون يفهمون هذا، ويجب أن يحدث أخذ ورد."
وكان مرسي قد فاز بالانتخابات الرئاسية بفارق 3.5 بالمئة عن أحمد شفيق آخر رئيس للوزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك.
23/5/627
https://telegram.me/buratha
