بيروت/مراسل براثا نيوز
ردّت اللجنة الرسمية لمتابعة قضية إخفاء «الإمام السيد موسى الصدر (ره)» ورفيقَيه على "ما نُقل عن لسان رئيس المجلس الوطني الإنتقالي في ليبيا «مصطفى عبد الجليل»، وما تتداوله بعض وسائل الإعلام".
فأوضحت اللجنة انها "وافقت على تلبية طلب الجانب الليبي، وحضرت عملية نبش لقبر جماعي وأخذ عينات من جثة يَعتقد المحققون الليبيون أنها قد تعود للامام الصدر، وإستلمت أغراضاً وثياباً قيل أنها قد تعود لسماحته. وقد جرى تكوين الملف العلمي بتجاوبٍ كامل من عائلة الإمام. ومن ثم أُجريت الفحوص والمقارنات مع الأغراض والثياب فكانت النتيجة سلبية. أي أنها لا تعود لسماحته".
أمّا بالنسبة لعينات الجثة، كما أكّدت اللجنة، فـ"قد نقلها الجانب الليبي لإجراء الفحوص بشأنها في دولة أوروبية إختارها هو، ووافق عليها الجانب اللبناني فوراً. ومن ثم إستحصل عضوان من اللجنة على تأشيرات دخول إلى تلك الدولة، وأبلغ الجانب الليبي هاتفياً وبرقياً وبمختلف الوسائل عن إستعداد العضوين للحضور وإجراء المطابقة في تلك الدولة بأسرع وقت ممكن، علماً انه لا يمكن اجراء المطابقة إلا بحضور او موافقة الفريقين المعنيين".
................
36/5/623
https://telegram.me/buratha