بدأ مئات الآلاف من المتظاهرين في التوافد إلى ميدان التحرير، اليوم الجمعة، للمشاركة في مليونية منتظرة رفض الإعلان الدستوري و"الضبطية القضائية" وحل البرلمان، التي دعا إليها عدد من الأحزاب السياسية والحركات الشبابية، لاستمرار التصعيد الشعبي حيث أغلق المتظاهرون مداخل ومخارج الميدان أمام حركة السيارات،
كما انتشر المئات عند مداخل ومخارج الميدان، مشكلين لجانا شعبية لتأمينه، ومطالبين المتوافدين بإظهار البطاقات الشخصية. يذكر أن حركة 6 أبريل ستشارك إلى جانب الإخوان، وكانت أعلنت أنها ستعتصم حنى إسقاط الإعلان الدستوري. أما أبرز المتغيبين فحزب الوفد والمصريين الأحرار بالاضافة إلى غيرها من الأحزاب المدنية.
ويتوقع أن يصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة بيانا هاما اليوم الجمعة، يوجهه إلى المصريين ويطالبهم بالحفاظ على أمن واستقرار البلاد والمنشآت الحيوية، ويحذر من إثارة الفوضى. كما يؤكد أن القوات المسلحة ستعمل على الحفاظ على مقدرات الأمة.
وكان ميدان التحرير استعاد ليل أمس الخميس أجواء الاحتقان والحشد، التي كان عليها في ثورة يناير، وسط دعوات لامتداد الثورة في كل أنحاء مصر. فيما وصل حازم صلاح أبو إسماعيل، إلى ميدان التحرير صباح اليوم الجمعة، للمشاركة في المليونية المنتظرة
https://telegram.me/buratha