عبد الرزاق عابد ـ مراسل براثا نيوز في اوربا
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية أن عددا صغيرا من المسؤولين في وكالة الاستخبارات الأميركية "سي أي إيه" يعملون بشكل سري في جنوب تركيا لمساعدة حلفاء واشنطن على تحديد أي مقاتلين في المعارضة السورية سيحصلون على أسلحة لمحاربة النظام.
ونقلت الصحيفة عن "مسؤولين أميركيين وآخرين استخباراتيين عرب" قولهم إن "الأسلحة التي تضم بنادق آلية وقذائف صاروخية وذخائر وبعض الأسلحة المضادة للدبابات تهرّب بمعظمها عبر الحدود التركية من خلال شبكة من الوسطاء بينهم الأخوان المسلمون، وتدفع ثمنها تركيا والسعودية وقطر".
وأكد مسؤول أميركي رفيع المستوى، بحسب نيويورك تايمز أن "المسؤولين في سي أي إيه يتواجدون في جنوب تركيا منذ عدّة أسابيع، ويعملون للمساعدة في تفادي وصول السلاح إلى مقاتلين متحالفين مع تنظيم القاعدة أو غيرها من المنظمات الإرهابية".
وأشار مسؤولون أميركيون وآخرون متقاعدون في سي أي إيه إلى أن "واشنطن تدرس تقديم مساعدة أكبر للمعارضة من خلال توفير صور أقمار صناعية لهم وغيرها من المعلومات الاستخباراتية المفصلة حول أماكن تواجد القوات السورية وتحركها، ولكن لم يتم حسم هذه الخيارات بعد، كما لم يتم التوصل إلى خطوات أكثر شدّة كإرسال عملاء سي أي إيه إلى سوريا".
................
39/5/621
https://telegram.me/buratha