أعلن المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نسيركي في مؤتمر صحافي اليوم الأربعاء أنه من الصعب معرفة هوية الطرف الثالث في الساحة السورية في الوقت الراهن.
وأضاف نسيركي "النقطة الأساسية هنا هي أن أطرافا عديدة أدركت الآن أن هناك عنصرا ثالثا في سورية، لكن من الصعب علينا أن نحدده بدقة".
وتابع "يوجد في سورية قوى غير راضية عن الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لحل هذه الأزمة بالطرق السلمية".
وحول استهداف بعثة المراقين الدوليين، قال نسيركي "نحن لا نعرف بالضبط من يقف وراء ذلك، ولا توجد لدينا مؤشرات، ولا يمكن في مثل هذه الظروف أن نقول بدقة من هذه القوى التي تقوم بتلك الهجمات".
ومن جهة أخرى تبحث وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ونظيرها الروسي سيرغي لافروف تطورات الأزمة السورية في الـ28 من الشهر الحالي في روسيا.
وأعلنت الخارجية الأميركية الأربعاء أن كلينتون ستلتقي الأسبوع المقبل نظيرها لافروف في سان بطرسبورغ على هامش مؤتمر المرأة والاقتصاد الذي ينظمه منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ.
وفي خضم الاتهامات الموجهة إلى روسيا بتصدير أسلحة إلى الحكومة السورية ، نفت شركة نقل البضائع الروسية Femco التقارير التي تحدثت عن شحن طائرات هيلكوبتر على متن باخرة متجهة إلى سورية.
وقالت الشركة في بيان أصدرته الأربعاء إن التقارير غير دقيقة، وأن الباخرة تقوم حاليا برحلة تجارية عادية، في توافق تام مع القوانين والأعراف الدولية.
28/5/621
https://telegram.me/buratha