الدولية ـ براثا نيوز
في أول ردود الفعل الأمريكية على ما أعلن عن تقدم محمد مرسي في نتائج الأنتخابات الرئاسية المصرية ، أعتبر مايكل اوهانلون كبير الباحثين في مؤسسة بوكينغز في واشنطن النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة في مصر، بأنها أدخلت البلاد بالفعل إلى المسار الديموقراطي وبأنها إنجاز كبير لمصر وللمصريين بعد الأزمات التي شهدتها البلاد منذ الثورة التي أطاحت بحكم الرئيس السابق حسني مبارك.
وقال اوهانلون "لقد حقق المصريون إنجازا لا يصدق، وتمكنوا من إجراء الانتخابات الرئاسية بعد عقود من الحكم الاستبدادي، وأعتقد أن ما أنجزوه يستحق التهنئة".
لكنه أكد أن الولايات المتحدة ستراقب عن قرب تحركات الإخوان المسلمين، وأشار إلى أن تعاملهم مع شعبهم وإزاء العديد من القضايا، هي التي ستقرر طبيعة العلاقات بين واشنطن والقاهرة.
وأوضح:"لقد أظهرت جماعة الإخوان المسلمين وبصفة عامة أنها معتدلة وأنها على استعداد للعمل مع الآخرين خلال العام الماضي وأنها تحترم حقوق الأقليات وأنها تريد تحقيق رفاهية الشعب المصري من خلال تحسين مستوى النمو الاقتصادي والاجتماعي، وأعتقد أنه يتعين علينا العمل معا وأن نفكر أنه هناك إمكانية لبداية جديدة، لكن الولايات المتحدة ستراقب كيف ستسير الأمور".
وقال اوهانلون إن اتفاقية السلام التي أبرمتها مصر مع إسرائيل ستكون المؤشر الذي ستبني عليه الولايات المتحدة طبيعة علاقاتها مع مصر.
15/5/618
https://telegram.me/buratha