طهران ـ مراسل براثا نيوز
التقى وزير الخارجية البريطاني وليام هيج مع نظيره الايراني علي أكبر صالحي يوم الخميس وذلك في أول اتصال دبلوماسي عالي المستوى بين البلدين منذ اقتحام السفارة البريطانية في طهران أواخر العام الماضي.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية ان الاجتماع مع علي اكبر صالحي جرى بناء على طلب الايرانيين وان الطرفين ناقشا المفاوضات النووية الايرانية إلى جانب الموقف في سوريا.
وكان محتجون إيرانيون قد اقتحموا مجمعين دبلوماسيين بريطانيين في طهران في نوفمبر تشرين الثاني وداهموا مكاتب وحرقوا الاعلام البريطانية احتجاجا على عقوبات جديدة فرضتها بريطانيا على إيران.
وأثار الأمر نزاعا كبيرا بين البلدين وأغلقت بريطانيا سفارتها في طهران وطرد هيج كل الدبلوماسيين الايرانيين من لندن وقال إن هناك "شكلا من أشكال موافقة النظام" على الهجوم.
وقال هيج آنذاك إن أغلبية الضالعين في الهجوم كانوا أعضاء في قوة أمنية تضم متطوعين موالين لحرس الثورة الايرانية.
وعبرت وزارة الخارجية الايرانية عن أسفها للهجوم لكنها قالت إنه يعكس غضبا عميقا في نفوس الايرانيين بسبب تاريخ معاملة بريطانيا لايران.
وقال هيج وصالحي في الاجتماع الذي عقد في كابول انهما يأملان في المضي قدما نحو تعيين دولة ثالثة لرعاية مصالح كل منهما لدى الاخرى
4/5/615
https://telegram.me/buratha