طهران ـ مراسل براثا نيوز
اعتبر قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي، معاداة قوى الهيمنة والاستكبار للجمهورية الاسلامية بانها نابعة من نزعتها في نهب ثروات الاخرين والسيطرة على مقدراتهم، مؤكدا أن فراعنة العالم مستاءون من ارساء الحكومة الدينية والسيادة الشعبية في ايران.
ولدى استقباله اعضاء البرلمان الجديد، اعتبر اية الله خامنئي العداء الذي يضمره المستكبرون لطهران بانه نابع من الروح السلطوية ونزعتهم في نهب ثروات الاخرين والسيطرة على مقدراتهم، وعزا ذلك الى ارساء الحكومة الدينية والسيادة الشعبية في البلاد. وقال إن هذا الأمر اثار حفيظة فراعنة العالم، واكد أن مستقبلا مشرقا بانتظار الشعب الايراني ونظامه.
وقال آية الله خامنئي، ان البعض يقول لنا تلميحا لا تجعلوا العالم في مواجهة الجمهورية الاسلامية، الا ان هذا الكلام يعود لعدم التفكير، ذلك لان ارساء الحكومة الاسلامية وسيادة الشعب الدينية قد حفز بصورة طبيعة فراعنة العالم على مواجهة الدولة الاسلامية وهذا الشعب.
وفي جانب آخر من تصريحاته اعتبر قائد الثورة، البرلمان بانه الركن الاساس للدولة الاسلامية واستعرض مسالتين ضروريتين لا بد من توفرهما للمجلس الا وهما الحيوية والنزاهة، وقال، ان المجلس وفي اطار العمل بمسؤولياته المهمة والاساسية ينبغي الى جانب امتلاكه مؤشرات مجلس حيوي وناشط وفاعل ان يكون نزيها وسليما ايضا في الابعاد السياسية والاخلاقية والمالية.
ودعا آية الله خامنئي النواب الى اعتماد الاستقلالية وحرية الرأي في ممارسة نشاطاتهم ومراعاة مصالح البلاد والتحلي بالشجاعة.
واعتبر اية الله خامنئي الشعور بالواجب والنية الخالصة والتوكل على الله تعالى وبذل الجهد لكسب رضاه، بانها تشكل الارضية والشرط الاساس لنجاح مساعي المجلس وسائر اجهزة الدولة واضاف، لو سادت هذه الرؤية وهذه الروح فان من شأنها ان تمهد السبل وتحل جميع المشكلات ببركة ورحمة وعون الله تعالى
8/5/614
https://telegram.me/buratha