قالت صحيفة "المنار" ان الساحة السعودية مقبلة على تطورات ومفاجآت هامة ومفصلية، وهذا يفسر الانتقال السري لقيادات أمريكية الى الرياض، وتعاقب الزيارات السرية لمسؤولي قسم الشرق الاوسط في الخارجية الامريكية برفقة ضباط من المخابرات الامريكية.
هذا القلق الامريكي يعود الى الاوضاع الصحية السيئة والحرجة لقيادات سعودية في مواقع صنع القرار في وقت تعيش السعودية "تململا" في صفوف مواطنيها ضد ممارسات النظام القائم.
فالانباء الواردة من داخل العائلة السعودية الحاكمة عبر عاملين في مقرات الحكم من أطباء ومستشارين تؤكد أن «الامير نايف بن عبد العزيز» الموجود حاليا خارج البلاد للعلاج قد فقد النطق وأنه في حالة صحية حرجة استدعت ابناءه الى تعزيز مواقعهم،
كذلك، أشتد المرض الذي يعاني منه وزير الخارجية «سعود الفيصل»، وهناك تخوف من اصابته بالشلل،
أما «الملك عبد الله بن عبد العزيز» فهو في حالة شرود ذهني، ولا يعي ماذا يدور حوله، هذه الاوضاع الصحية الحرجة لأصحاب القرار في السعودية استدعت واشنطن التحرك السريع لدراسة ما قد يترتب من نتائج في مقدمتها القلق من حصول صراع بين أبناء العائلة الحاكمة، وخاصة في صفوف أبناء قادة الحرس القديم الذين لم تعد لديهم القدرة على ممارسة مهامهم بشكل سليم وجيد.
https://telegram.me/buratha