قال الباحث السياسي المصري والمتخصص في الشؤون السعودية فكري عبد المطلب ان شرعية ال سعود اصبحت اليوم على المحك ومتزعزعة الى حد كبير ومحاولة احتواء التحركات والاحتجاجات الممتدة شرقا وغربا وفي العاصمة وفي الجنوب يعكس حالة جدية في المشهد السياسي السعودي.
وأضاف فكري على المطلب ان ما يجري الان في السعودية وبلوغ المظاهرات والاحتجاجات الشعبية قلب عاصمة مملكة ال سعود يؤشر على تطورات جدا مهمة في المشهد السياسي والاجتماعي والثقافي في السعودية.
واكد عبد المطلب على ان "ما يسمى بالربيع العربي لم توقفت محطاته في البحرين او اليمن"، مشيرا الى ان "ما يسمى ربيع الثورات العربية قد بدأ بالفعل في السعودية".
وبين انه منذ اذار/ مارس 2011 وعقب نجاح ثورة تونس ومصر بدأت الاحتحاجات والتحركات في السعودية، مضيفا ان "خلال هذه السنة اصبح التحرك الشعبي والسياسي وفي مقدمته الحركات الشبابية، اكثر تنظيما واكثر صلابة في التعبير عن المطالب في مجال الاصلاح السياسي والاجتماعي والثقافي والديني".
وأوضح ان الحركات الشبابية المتصاعدة في السعودية مستمرة وتحاول سلطات ال سعود تطويقها بالاعتقال واطلاق النار.
وقال فكري عبد المطلب ان "هناك لائحة من المسؤولين السعوديين، وعلى رأسها محمد بن فهد امير ما يسمى بالمنطقة الشرقية، الذين غاصت اياديهم بدماء المتظاهرين وفي القمع المنظم لاهالي المنطقة الشرقية ولاسيما ابناء الطائفة الشيعية الكريمة"، موضحا ان اضطهاد ابناء هذه الطائفة اصبح في كل المجالات من العقائدي الى الوظيفي الى الاجتماعي الى الانساني جزء كبير، كما بدأ يطال الحجازيين والاشراف وابناء المذاهب السنية
https://telegram.me/buratha