طهران ـ مراسل براثا نيوز ـ وكالات
شككت ايران في استعداد القوى العالمية للتفاوض بشأن برنامجها النووي المثير للجدل واتهمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة يوم الاربعاء بالتصرف مثل وكالة مخابرات يتلاعب بها الغرب في استمرار للخلافات قبل محادثات ستجري في موسكو.
وقالت وسائل اعلام ايرانية ان طهران كتبت مرتين لبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين والولايات المتحدة والمانيا التي تعرف بمجموعة الخمس زائد واحد سعيا لعقد اجتماعات تمهيدية قبل المحادثات المقرر ان تجري يوم 18 يونيو حزيران لكنها لم تتلق ردا حتى الان.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الايرانية عن سعيد جليلي كبير المفاوضين في البرنامج النووي قوله في رسالة إلى كاثرين اشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي "تأخر الطرف الآخر في الاجتماع مع النواب والخبراء يلقي بالشك والغموض على استعداده لإجراء محادثات ناجحة." وتتولى اشتون الاتصالات مع ايران نيابة عن القوى الست.
وقال الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد ان القوى الغربية تسعى الى "اهدار الوقت" و"انتحال الأعذار" من خلال رفض الدخول في محادثات تمهيدية مع ايران.
وتحت تهديد متواصل من إسرائيل بهجمات عسكرية وعقوبات اقتصادية اشد وطأة من الغرب عادت إيران إلى المحادثات النووية التي توقفت في اوائل 2011.
ويقول دبلوماسيون ان المفاوضين الايرانيين كانوا أكثر ايجابية في محادثات بغداد الشهر الماضي عن المفاوضات السابقة ويعتقدون ان الزعيم الايراني الاعلى منحهم حرية أكبر في استكشاف اتفاق.
ونقلت وكالة الانباء الايرانية عن أحمدي نجاد قوله على هامش قمة في بكين "بالطبع الجمهورية الاسلامية لا تتوقع حل المسألة النووية في اجتماع واحد."
وتتركز المواجهة المستمرة منذ عقد حول اصرار ايران على حقها في تخصيب اليورانيوم وضرورة رفع العقوبات قبل ان توقف انشطتها التي يمكن ان تؤدي الى تمكينها من صنع اسلحة نووية.
وتصر القوى الغربية على ان توقف طهران أولا تخصيب اليورانيوم لمستويات أعلى من التي تحتاج اليها لتشغيل محطات الطاقة قبل تخفيف العقوبات.
10/5/607
https://telegram.me/buratha