وكان سعود الفيصل صرح الأحد ان "ما يجري في طرابلس يشكل امتدادا لما يحدث في سوريا ومنذ فترة نلاحظ ان النظام يحاول ان يحول الصراع إلى صراع طائفي" حسب زعمه.واضاف ان "هذا لا يهدد لبنان فقط بل سوريا نفسها لانه قد يقسم البلد وهذه ظاهرة خطرة جدا".وكانت اشتباكات اندلعت السبت بين مجموعات معارضة للنظام السوري واخرى مؤيدة له في مدينة طرابلس شمال لبنان، موقعة 14 قتيلا و48 جريحا، بحسب مصدر أمني.وكتبت الصحيفة "اذا كان سعود الفيصل يريد تبرئة نفسه وبلاده مما يحصل من اشتباكات في شمال لبنان ومن الخطط التي يشارك فيها وشركاؤه في التآمر لتحويل هذه المنطقة الى منطقة عازلة وطرد الجيش اللبناني لتصبح منصة للهجوم على سوريا وقتل السوريين فربما يتوجب عليه البحث عن افكار خلاقة اكثر".واضافت الصحيفة "اذا كان يريد فعلا الحديث عما يجري في شمال لبنان فليحدثنا عن السلاح الذي يرسله وعن المقاتلين والمرتزقة الذين يمولهم هو وآل ثاني".واكدت انه "آخر من يحق له الحديث عن الفتنة والصراعات الطائفية لأنه من المؤسسين للطائفية في العالم وممول لها ليس في سورية فحسب بل في أرجاء العالم".واشارت الصحيفة إلى دور السعودية في الحرب الاهلية اللبنانية "حين ساندت فئات على حساب فئات أخرى وكانت شريكة في سفك دماء اللبنانيين قبل أن تتدخل سوريا لتعيد بناء لبنان الدولة والجيش والمقاومة".وقالت الصحيفة ان سعود الفيصل تناسى ان بلاده كانت "السباقة في الحديث عن الطائفية وممارستها وتشجيعها ونسي أن هناك من طالب في بلاده ايضا بهدم الكنائس المسيحية وتهجير المسيحيين وفرض اللون الواحد على الدول العربية".
https://telegram.me/buratha