وردت أنباء عن تردي صحة ولي العهد السعودي و وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود. و نشرت وسائل اعلام سعودية أنه من المنتظر أن يغادر الامير نايف الرياض قريباً الى لوزان في سويسرا للقيام بفحوصات كاملة، وأشارت بعض المصادر إلى أنه سيخضع لعملية جراحية في القلب هناك.
ونفت مصادر أخرى صحة تلك المعلومات، مشيرة إلى أن تلك الرحلة هي مجرد زيارة روتينية اعتاد الأمير نايف على القيام بها سنوياً منذ عقدين من الزمن، حيث تتضمن فحوصاً طبية عادية.
و ينتظر السعوديون تغيرات كبيرة في السياسة السعودية بعدرحيل الأمير نايف عن الساحة؛ من أهمها تراجع تأييد الحكومة السعودية للتيارات الاسلامية المحلية وخاصة المتشددة اجتماعيا منها.ويبلغ الامير نايف من العمر 78 عاماً،وعرف عنه كذلك دفاعه عن هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ووقوفه امام انتخاب اعضاء مجلس الشورى، ورعايته برنامجاً ضخماً لتأهيل المتهمين بالإرهاب.
وينتظر في حال تعذر قيام ولي العهد السعودي بمهامه ان يتولى الأمير سلمان تلك المهام، ويدير الأخير وزارة الدفاع ويعتبر أحد رجال آل سعود الأقوياء.
و سبق أن نشر خلال فبراير الماضيأن الأمير نايف نقل للمستشفى العسكري بجدة بعد إصابته بجلطة حادة. وإن العملية الجراحية أجريت للأمير نايف على درجة عالية من السرية للعقدة التي يعيشها نايف من المتربصين به للتسلط على ولاية العهد من العائلة الحاكمة.
و كانت السعودية أعلنت في الثالث من مارس الفائت عن مغادرة نايف إلى مدينة طنجة في زيارة خاصة للمغرب. إلا أنها أعلنت في العاشر من الشهر نفسه أنه يرقد في مستشفى كليفلاند في مدينة كليفلاند في ولاية أوهايو لإصابته بسكته قلبية وتصلب بالشرايين.
https://telegram.me/buratha