إحتلال أمريكي هاديء لليمن!!
صنعاء ـ مراسل براثا نيوز
أكدت مصادر عسكرية وصول نحو 250 من ضباط وجنود البحرية الأمريكية " المارينز" إلى قاعدة العند الجوية مع كامل عتادهم العسكري. وأضافت المصادر أن هذه القاعدة العسكرية الهامة بموقعها الاستراتيجي قد أصبحت قاعدة جوية للطائرات الأمريكية بدون طيار وانه قد تم بداخلها إنشاء غرفة عمليات خاصة بالأمريكان لإدارة العلميات الجوية التي تنفذها الطائرات بدون طيار على الأراضي اليمنية.
وأصدرت وزارة الدفاع الأمريكية أوامر لفريق عسكري متخصص في مكافحة ما يسمى بالإرهاب بالتوجه إلى اليمن، للعمل هناك بصفة مدربين، وذلك في إطار تعاون روتيني مع قوات الأمن اليمنية .وبحسب ما أورده المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي فأن القرار اتخذ من اجل إعادة فريق من المدربين العسكريين فيما قال مسؤول آخر رفض الإفصاح عن هويته إن هذا الفريق العسكري تابع “لقوات العمليات الخاصة.
وانه سيتم إرسالهم إلى اليمن في إطار ترتيبات سرية مع السلطات اليمنية للقيام بحملة عسكرية واسعة النطاق للقضاء على ما يحلوا لهم تسميته الإرهاب المتنامي في اليمن
هذا وذكر خبراء أمريكيين وأن واشنطن قد حصلت على موافقة من القيادة اليمنية الجديدة وتلقت مؤخراً طلباً بزيادة التعاون لمكافحة الإرهاب من قبل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي . وإن هذا الفريق قد يتم زيادته ليصل إلى مستواه العددي السابق قبل القرار الأمريكي بسحبه قبل عام وإن تمركز قوات أمريكية أخرى بالقرب من الساحل اليمني قد يساعد في إتمام المهمة لاسيما مع وصول 24 وحدة من مشاة البحرية الأمريكية (2000 فرد) على متن سفن تابعة للبحرية تضم سفينة هجومية برمائية خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى قرب الساحل اليمني.
جاء هذا القرار الأمريكي بالتزامن مع زيادة حدة الضربات الجوية للطائرات الأمريكية على الأراضي اليمنية التي أصبحت تنفذ هجمات عدوانية على المواطنين في كثير من المحافظات اليمنية بشكل متواصل وشبه يومي مما أسفر عن مقتل المئات من المدنيين الأبرياء كما أنها تأتي متزامنة مع إدخال المزيد من جنود قوات المارينز التي احتلت قاعدة العند ومواقع هامة وإستراتيجية في العاصمة صنعاء.
الغريب في الأمر وما يدعوا للتعجب أكثر أن هذه التطورات الخطيرة وهذا الزحف الأمريكي بالجنود والطائرات وصواريخ البارجات جاء متزامنًا مع وجود تغطية إعلامية مكثفة تشنها بعض وسائل الإعلام المحلية تزيف من خلالها الحقائق وتقلب المفاهيم وتدعي كذبا أن الخطر المحدق باليمن واليمنيين قادم من قبل الإيرانيين الذين لم نرى لهم لحد الآن جنديًا ولا طائرة ولا حتى بارجة في بر اليمن وجوه وبحره فقط ادعاءات وتقول بدون أن يقدم دليل واحد يثبت صحت ومصداقية هذه الادعاءات وفي هذا ما يجعلنا نعتقد أن هذه الضجة الإعلامية جاءت فقط لتبرير ما تنوي الولايات المتحدة القيام به في المستقبل القريب من شن حرب واسعة لها في اليمن والذي تدل كل المؤشرات أن المستهدف هم أحرار اليمن بأرضهم وثرواتهم وسيادتهم على بلدهم.
على صعيد متصل
وأكدت المصادر وجود قوات أمريكية من المارينز الأمريكي و ال" FBI " و ال " CIA" في صنعاء وان هناك غرفة عمليات كبيرة في صنعاء تحت إشراف الأمريكان , وأشار المصدر أن الغرفة الخاصة بالأمريكان مخصصة للتواصل بالعملاء السريين للمخابرات الأمريكية على الأراضي اليمنية والتنسيق للغارات التي تنفذها الطائرات بدون طيار وان الجانب اليمني لا يعلم عنها شيئا .
من جانب أخر ذكرت مصادر محلية في مدينة جعار أن انفجار قوي هز المدينة صباح اليوم اثر قيام الطائرات الأمريكية بتنفيذ غارة جوية مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى قيل أنهم من عناصر ما يسمى بالقاعدة وبحسب المصادر فأن سكان المدينة أصيبوا بحالة شديدة من الخوف خاصة وأنه تلي الانفجار الأول خمسة انفجارات لصواريخ يعتقد أنها من البوارج الحربية الأمريكية المرابطة في سواحل أبين الجدير ذكره أن هذه الجرائم وهذه الانتهاكات السافرة التي تنتهجها أمريكا في بلادنا تأتي ضمن المخطط المدروس لتوسيع حربها على اليمن بعد أن استحكمت قبضت جنودها على أهم المواقع الإستراتيجية داخل الأراضي اليمنية مثل قاعدة العند وجزيرة سقطرى وفي العاصمة صنعاء.
كما أن هذه الانتهاكات تأتي بعد أن أصبح بإمكانها توجيه عملائها في السلطة والمعارضة وداخل مؤسسات الحكومية لمواجهة أي شخص أو جماعة تحاول أن تضع حدا لهذه الانتهاكات والجرائم والتدخلات السافرة في الشأن اليمني.
2/5/511
https://telegram.me/buratha