افادت صحيفة الاهرام المصرية في عددها الصادر الاثنين، ان المئات من مجندي الامن المركزي خرجوا مساء السبت من معسكر لهم وقطعوا طيلة ثلاث ساعات الطريق الصحراوي بين القاهرة والاسماعيلية بعد سريان شائعة عن مقتل احد المجندين بايدي ضابط.
ونقلت الصحيفة ان "القيادات الامنية في القاهرة تمكنت من احتواء ازمة المجندين بالأمن المركزي بعد ان قاموا مساء السبت 5 ايار الجاري بقطع طريق القاهرة الاسماعيلية لاكثر من ثلاث ساعات".
وتابعت الصحيفة "ان ضابطا من قطاع الأمن المركزي قام بالتعدي بالسب والقذف والضرب على احد المجندين لقيام الأخير بالتحدث إليه بطريقة غير لائقة، ما أثار غضب الضابط فوقعت بينهما مشاجرة"، مضيفة ان "شائعة سرت بعد ذلك بين المجندين بان زميلهم توفي علي اثر اعتداء الضابط عليه بالضرب، فتجمع مئات المجندين وقطعوا طريق القاهرة الاسماعيلية الصحراوي لاكثر من ثلاث ساعات".
واوضحت الصحيفة ان "الشرطة العسكرية شاركت قوات الأمن المركزي في فض التجمهر وفتح طريق القاهرة الاسماعيلية".
من جهته أكد مسؤول أمني في تصريح صحافي خروج مئات المجندين وقطع الطريق الصحراوي إلا أنه نفى سقوط أي قتيل مؤكدا أن الأمر لا يتعدى كونه "شائعة".
وظهر في شريط للحادث قام أحد السائقين بتصويره لأشخاص بثياب مدنية يرجح أن يكونوا من المجندين وهم يتجمعون على الطريق الصحراوي ويطلقون هتافات ضد الشرطة، وأكد أحدهم أمام الكاميرا أنه يتظاهر "لأن ضابطا قتل أحد المجندين".يذكر ان جنود الامن المركزي يتبعون لوزارة الداخلية وهم يشتكون دائما من ضعف رواتبهم.
https://telegram.me/buratha