صندوق النقد الدولي يرفض قطع علاقته بإيران
طهران ـ مراسل براثا نيوز
أعلن صندوق النقد الدولى الثلاثاء، رفضه الخضوع لضغوط مجموعة أمريكية مؤيدة لإسرائيل لقطع صلاته مع إيران.
وأكد المتحدث باسم صندوق النقد الدولى وليام موراى فى رسالة إلكترونية، أنه "لا يوجد شىء فى أنظمة العقوبات للاتحاد الأوروبى أو الولايات المتحدة (ضد طهران) يناقض الإجراءات" الحالية التى يتخذها الصندوق مع إيران. كما رفض صندوق النقد الدولي أمس الثلاثاء دعوة أطلقتها مجموعة أميركية مناهضة لإيران تدعو الصندوق لقطع علاقته بالبنك المركزي الإيراني بغرض الانضمام للعقوبات الاقتصادية الأوروبية والأميركية ضد طهران.
وأوضح الصندوق أن الحساب الذي يربطه بالمركزي الإيراني يتصل فقط بعضوية البلاد في الصندوق ولا يتعارض الأمر مع العقوبات المفروضة على طهران لحملها على التراجع عن تصنيع أسلحة نووية.
ودعت المجموعة المتحدة ضد إيران نووية، وهي مجموعة تضم دبلوماسيين ومسؤولين حكوميين سابقين وأكاديميين في أميركا، النقد الدولي لقطع صلاته بالبنك المركزي الإيراني أو تعليق عضوية طهران داخل المؤسسة المالية الدولية.
وانتقدت المجموعة لقاءً جمع مديرة الصندوق كريستين لاغاردبرئيس البنك المركزي الإيراني بمناسبة الاجتماعات الربيعية للصندوق المنعقد الشهر الماضي، وعابت المجموعة ما صدر من مديح عن لاغارد في حق إيران وبنكها المركزي.
وقال الناطق باسم النقد الدولي وليام موراي إن القوانين المنظمة للصندوق تنص على أن ما يمتلكه الأخير من أموال بالعملة المحلية للبلد العضو في المؤسسة يتم الاحتفاظ به في حساب يفتح لدى البنك المركزي لهذا البلد.
وأضاف المتحدث أنه لا شيء في العقوبات الأميركية أو الأوروبية يتعارض مع هذا الترتيب مع البنك المركزي الإيراني، وتعقيبا على الدعوة لتجميد عضوية طهران في النقد الدولي قال موراي إن هذا الموضوع يجب أن تبت فيه الدول الأعضاء بالمؤسسة المالية.
للإشارة فإن المجموعة المتحدة ضد إيران نووية يترأسها السفير الأميركي السابق لدى الأمم المتحدة مارك والاس.
7/5/502
https://telegram.me/buratha