رجحت تحليلات سياسية وأمنية أن قطر وبالتنسيق مع إسرائيل تلعب اليوم دوراً قذراً تآمرياً ضد مصر وشعبها، يستهدف ضرب الاستقرار في الساحة المصرية، وشلّ وإشغال وضرب جيش مصر وأجهزتها الأمنية، وهي تستخدم كل الوسائل لتحقيق هذا الهدف الخبيث بالتعاون مع جهات داخل مصر تموّل مالياً من الدوحة.
وأكدت مصادر مصرية مطلعة أن هناك مجموعات تخريبية داخل مصر تعمل لصالح المخطط القطري لإشعال الفتنة والقيام بأعمال لضرب الاستقرار في مصر، حيث تخشى قطر دور مصر ومكانة مصر. وكشفت هذه المصادر عن أن قطر استقدمت خبراء غربيين وعرب لوضع خطط للتدخل في الانتخابات الرئاسية المصرية ورصدت لذلك ميزانيات ضخمة دعماً لمرشح موال لقطر ومؤيد لبرامجها وخططها في المنطقة، وأنه في حال فشل المرشح الممول قطرياً، فإن الدوحة ستعمد إلى إثارة الفوضى في الساحة المصرية وجر الجيش إلى معارك داخلية..
وأشارت هذه المصادر إلى أن الدوحة تخطط لنقل مقر الجامعة العربية إلى الدوحة تحت ذريعة عدم الاستقرار في مصر.
جدير بالذكر أن أجهزة الأمن المصرية اعتقلت مؤخراً عدداً من المخربين الذين أرسلتهم قطر ومشايخ آل ثاني إلى مصر لإحداث الفوضى والتخريب.
https://telegram.me/buratha