قالت وسائل الاعلام الجزائرية الرسمية اليوم الاربعاء ان احمد بن بيلا أول رئيس للجزائر بعد الاستقلال عن فرنسا عام 1962 توفي بعد صراع مع المرض.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية انه توفي عن 96 عاما في منزل أسرته في العاصمة الجزائرية.
وكان بن بيلا الذي ولد لأسرة من الفلاحين ونشأ في غرب البلاد قرب الحدود مع المغرب من أبرز الشخصيات في حرب الاستقلال ضد الاستعمار الفرنسي بعد الحرب العالمية الثانية وقضى عدة سنوات في السجون الفرنسية.
وقد زار العراق عام 1962 لاول مرة مع قادة الثورة بعد خروجهم من المعتقلات الفرنسية طبقا لاتفاقيات ايفيان وخلال تلك الزيارة اجتمع بالزعيم عبد الكريم قاسم قائد ثورة 14 تموز 1958 (لاحظ الصورة التاريخية التي تنفرد بنشرها وكالة كل العراق [اين] وهي من اليسار الزعيم عبد الكريم قاسم واحمد بن بيللا ووزير خارجية العراق هاشم جواد وحسين اية احمد ورابح بيطاط من قادة الثورة الجزائرية)
وعند الاستقلال عام 1962 أصبح بن بيلا رئيسا لكن بعد ثلاث سنوات أطاح به انقلاب داخلي في صفوف حركة التحرير الوطني قاده هواري بومدين الذي كان أيضا من زعماء حرب التحرير وحل محله رئيسا للدولة.
وقضى بن بيلا بعدها سنوات في السجن والمنفى ثم عاد الى الجزائر عام 1999.
وتأتي وفاته في الذكرى الخمسين للاستقلال تتباين فيها مشاعر كثير من الجزائريين لانهم يرون ان طموحات مؤسسي الجمهورية الجزائرية الذين يمثلهم بن بيلا لم تتحقق بالكامل./انتهى
https://telegram.me/buratha