دمشق / متابعة خاصة
قالت مصادر قريبة الصلة من مصادر القرار السورية أن أحد مساعدي رئيس جهاز الاستخبارات القطري وهو العميد عبد الله الخليفة قد وصل إلى العاصمة السورية دمشق ليل الاثنين الفائت في زيارة مفاجئة جداً، تقررت فجأة عصر الاثنين إثر اتصالات بين ضباط قطريين وسوريين، إذ اتفق القطريون قبل إيفاد الخليفة إلى دمشق على إفهام السوريين أن مهمة الخليفة في دمشق خاصة بالتفاوض على مصير ضابطي استخبارات قطريين وقعا في قبضة أجهزة الأمن السورية على مدى الأشهر الماضية، في دليل قاطع لم تستخدمه دمشق بعد على تورط قطر في أحداث سورية.
وبحسب المصادر ذاتها، فقد ذكرت أن الاتفاق القطري السوري على تحديد مهمة الموفد الاستخباري القطري يعني عملياً أن الضابط الذي وصل إلى دمشق ليس مكلفاً البحث في أي تفاصيل سياسية، أو تتعلق بالتصعيد السياسي بين دمشق والدوحة، إذ تتفاوض الدوحة لاسترداد ضباطها المعتقلين في دمشق، بينما رفض ضباط سوريون إطلاع القطريين على مصيرهم منذ اعتقالهم، دون أن يعرف مآل المفاوضات السورية القطرية حتى الآن، والمقابل الذي تنوي دمشق طلبه من الدوحة في حال قررت القيادة السورية إنجاح مهمة الضابط القطري.
https://telegram.me/buratha